سأعود آن شوقي إليكِ و سأعود حين حنيني لكِ يا أوطاني .. فكم أشتاق ..؟
و كم أسدل ستائر غرفتي ليلاً لأرى القمر لأذكرك ِ .؟
و كم خُطِفت أفكاري .. من ذكراك .؟
ذكرى قمرية .. نرجسية .. هادئة .. أحس بصوت قطر الماء .. حينها ..
و تأخذني إلى صوت وريقات الشجر حينما تهب عليها نسيمات الهواء العليل ..
الحنين ..
أبدعتي في وصف الخيال و الحقيقة ..
و تفننتي .. في التعريف عن السراب ..
تستوقفني أحرفَ رحيلي الأعذب ..
عذوبته كما مياه لازوردية ٍ على زجاج ٍ كصرح سليمان .. عليه الصلاة و السلام ..
فللّهِ دركِ .. يا مبدعة الوصف ..
أعذب تحيةٍ لأعذب رحيل ..
|