عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 20-11-2006, 09:09 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

3- الجرح والتعديل:
قال الإمام الذهبى عن علم الجرح والتعديل علم توقف على رأس المائة الثالثة
ولكن للأسف لم يع السلفيون هذا المبدأ وها نحن نرى لان طائفة من علمائهم (ربيع المدخلى ومقبل الوادعي)
لا يتوقفون عن إطلاق التسميات العجيبة على العلماء فهذا (سروري,إخواني,إخواني قبوري, عقلاني..........) وهذا شيخ مبتدع وذلك فاسد العقيدة وهذا لا تأخذ فتواه وذاك كذا وذاك كذا .......
ولا حول ولا قوة إلا بالله
4- الفقه
يتعامل "السلفيون" مع مسائل الفقه كما يتعامل المسلمون مع قوله تعالى: (أفي الله شك) (إبراهيم:10)، فالرأي الذي يَرونَه هو الرأي، والقاعدة عندهم معكوسة منكوسة، فرأيهم صواب لا يحتمل الخطأ، ورأي غيرهم خطأ لا يحتمل الصواب!.
فقد أولو جل اهتمامهم بالفرعيات الفقه (اللحية والإسبال والموسيقى والنقاب ونحوه) وعى الرغم من ظهور بعض الأبحاث علمائهم تقول بعدم فرضية اللحية وعدم محرومية الموسيقى (يمكن الرجوع في هذا الى كتب الشيخ عبدالله يوسف الجديع) وعدم فرضية النقاب (للالباني) أقول على الرغم من هذا فما زالو يهاجمون مخالفيهم بشدة
ظاهرة أخيرة، وهي تصدر الأصاغر للفتيا، وهجومهم على التصنيف! وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لن يزال الناس بخير ما اخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا اًتاهم عن أصاغرهم فقد هلكوا".
قال أحمد رحمه الله: "لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناسَ على مذهب ولا يُشدد عليهم
قال ابن تيمية رحمه الله: "والواجب على الناس إتباع ما بعث الله به رسوله، وأما إذا خالف قولَ بعض الفقهاء، ووافق قول بعض آخرين، لم يكن لأحد أن يُلزمه بقول المخالِف، ويقول: هذا خالف الشرع"
قال سفيان رحمه الله: "إذا رأيتَ الرجل يعمل العمل الذي قد اختُلِفَ فيه وأنت ترى غيره فلا تنههُ
5- قضية التغيير
(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) (الأنفال: 39)
(فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً) (الفرقان: 52)
كيف يكون سلفياً من لا يرى الحكم بغير ما أنزل الله طغيانا
1- كيف سيستأنف "السلفيون، الحياة الإسلامية؟
سؤال لا يعرف احد إجابته ولا عجب فالسلفيون لا يحملون منهج للتغير وليسوا منظمين بشكل يسمح لهم العمل المثمر وأصبح كل هدفهم تصحيح الأحاديث ونحوه وليت الأمر اقتصر على هذا ولكنهم قامو ب:
- تشويه منهج السلف والانحراف به عن طبيعته الجادة، من خلال وصفه ببعده عن السياسة وافتخار بذلك.
- نبذ المتمسكين بمنهج السلف، الملتزمين بأصول أهل السنة، بألقاب ليست مطابقة للواقع فهذا عقلاني، وذاك تحريري، وثالث سروري، ورابع: خارجي وخامس: من جماعات الغلو،
- ومما يبعث بالعجب أنهم يدعون حبهم لهم (بن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب) كان لهم دور واضح في الاعتراض على فساد الحكم ونحوه
6- السلفيون" وفقه الواقع
- كنا نعتقد أنَ قضية إدراك الواقع، قضية منتهية، قد حَسَمَها الحسّ الإسلامي منذ نزل القرآن، إذ يدرك العقل المسلم أن فقه الواقع أحدُ شرطي الانتهاء إلى حكم شرعي، فبما أن الأحكام الشرعية تتعلق بالحياة كلها، وبما أن المسلم مخاطب بعمارة الأرض، وبما أن المسلم ملتزم باستبانة سبيل المجرمين، لكل ذلك فإن فقه الواقع قضية محسومة
- وأسأل مرة أخرى: لحساب من؟ لحساب من يراد من "السلفية" أن تقبع في القبور... لحساب من يراد من.. السلفية أن تتحول إلى دار نشر؟ توظف مجموعة من الكتبة الذين يحترفون تحقيق رسائل، جهلها لا يضر وعلمها لا ينفع، رسائل لا يخرج تداولها عند التدقيق عن كونه تجارة ورق ؟‍.
لحساب من يراد "للسلفية" أن تبقى محصورة في تصفية الأحاديث؟ وإلى متى؟
- مشكلة "السلفيين" وغيرهم، أنهم يلحقون واقعنا بواقع السلف، فيتعاملون مع حكام هذا الزمان، كما تعامل السلف مع حكامهم، ويسقطون النصوص النبوية التي تتحدث عن الحكام الظالمين، على واقعنا نحن حيث الفساد
ونعود إلى السؤال السابق وهو:
كيف سيستأنف السلفيون "الحياة ا لإسلامي؟
في الحقيقة، لا يوجد منهج واضح، يبينون فيه حتى على طريقتهم - كيف سيستأنفون الحياة الإسلامية.
والمتوفر بين أيدينا أساسان يذكرهما "السلفيون " كثيراً،هما:
1-التصفية والتنقية لحقيقة الإسلام …- العودة بالأمة إلى العقيدة الحقة الصافية .
2-التربية والإعداد والالتزام بأحكام الإسلام المستمدة من هذه العقيدة ...
وكما ترى فان هذين الأساسين لا يكفيان في توضيح الكيفية. فإلى متى ستستمر التصفية والتنقية، علماً بأن التصفية غدت مهنة يؤكل من ورائها، ولم تعد هدفاً دعوياً يُتحرك به بين الناس
وإذا أراد "السلفيون" استئناف الحياة الإسلامية - حقيقة لا دعوى- فإنهم مطالبون بتحديد موقفهم مما يلي:
- بأي شيء يبدؤون! أو ما هو فقههم للأوليات؟.
- ما وهو وصفهم للواقع؟ أو ما هي أحكام الديار عندهم ؟
- ما هو فهمهم لتوحيد الألوهية؟ وما هو موقفهم من المنحرف فيه؟.
- ما هي أنواع الطاغوت؟. وما هو مقتضى الكفر به؟.
وليكونوا حريصين عند الإجابة، على بيان موقف السلف الحقيقي منها؟ نسأل الله لنا ولهم الهداية
7- (خلاصة الراي) وسأورد الآن رأي الأستاذ صادق أمين الذي اتخذه رأي شخصيا لي
1-كون الجماعة لا تمثل حركة ذات منهج في التربية والتكوين
2- كون الجماعة ليس لها أهداف مرحلية محددة
3-عدم وجود تنظيم
4-اعتبارهم للنظام بدعة عصرية
5- اعتبارهم للبيعة عند الإخوان بدعة عصرية .