عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 20-11-2006, 09:15 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

ثانيا:التقييم:
الحقيقة إن تقويم جماعة الإخوان ليس بالشئ السهل فأنت تقوم جماعة انتشرت في سبعين دولة
الايجابيات:
اختصت جماعة الإخوان المسلمون عن غيرها بالاتي :
1- أنها ربانية لان الأساس الذي تقوم عليه أهدافها جميعا أن يتقرب الناس إلى ربهم
2- أنها عالمية لأنها موجهة لكل الناس
3- أنها إسلامية خالصة
4- تعتبر الإسلام نظاما شاملا وارجع قي ذلك إلى الأصل الأول من الأصول العشرين
5- شمول الإخوان المسلمون لكل الاتجاهات المعاصرة حيث يقول الشيخ حسن البنا :
6- إن الإخوان المسلمون:
- دعوة سلفية
- وطريقة سنية
- وحقيقة صوفية
- هيئة سياسية
- جماعة رياضية
- رابطة علمية وثقافية
- شركة اقتصادية
- فكرة اجتماعية
7- تحرر ولائها من كل الحكومات والأحزاب القائمة على غير الإسلام
8- البعد عن مواطن الخلاف الفقهي والجدل العقيم
9- البعد عن هيمنة الكبراء و الأعيان
10- البعد عن الهيئات والأحزاب
11- إيثار الجماعة للناحية العملية على النظرية
12-اقيال الشباب على الدعوة
13-سرعة الانتشار
14-كانت تول جماعة تنادي بعودة الخلافة الإسلامية بعد سقوطها
15-الجماعة الوحيدة التي قدمت الكثير من قادتها وشبابها شهداء في سبيل الله "بدأْ من مؤسسها مرورا بأعضاء مكتب الإرشاد في 54 ثم الشيخ قطب وحتى عصرنا الحالي هذا فضلا عن شهداء حماس في فلسطين)
وأحب أن اذكر هنا هذه الشهادات في حق الشيخ حسن البنا:
1-(( أبو الحسن الندوي ))
العلامة أبى الحسن على الحسنى الندوي- رحمه الله - الذي قال في تقديمه لكتاب (مذكرات الدعوة والداعية) –تصرف_للإمام الشهيد:
"إن الذي عرف الشرق العربي الإسلامي في فجر القرن العشرين، وعرف بصفة خاصة، وعرف ما أصيب به هذا الجزء الحساس الرئيسي من جسم العالم الإسلامي من ضعف في العقيدة والعاطفة، والأخلاق والاجتماع، والإرادة والعزم، والقلب والجسم، وعرف الرواسب التي تركها حكم المماليك وحكم الأتراك وحكم الأسرة الخديوية، وما زاد إليها الحكم الأجنبي الإنكليزي، وما جلبته المدنية الإفرنجية المادية والتعليم العصري اللاديني، والسياسة الحزبية النفعية.
إن كل من عرف ذلك عن كثب لا عن كتب وعاش متصلا به، عرف فضل هذه الشخصية التي قفزت إلى الوجود، وفاجأت مصر ثم العالم العربي والإسلامي كله بدعوتها وتربيتها وجهادها، وقوتها الفذة التي جمع الله فيها مواهب وطاقات، قد تبدو متناقضة في عين كثير من علماء النفس والأخلاق، ومن المؤرخين والناقدين: هي العقل الهائل النير، والفهم المشرق الواسع، والعاطفة القوية الجياشة، والقلب المبارك الفياض، والروح المشبوبة النضرة، واللسان الذرب البليغ، والزهد والقناعة- دون عنت- في الحياة الفردية، والحرص وبعد الهمة- دونما كلل- في سبيل نشر الدعوة والمبدأ، والنفس الولوعة الطموح، والهمة السامقة الوثابة، والنظر النافذ البعيد، والإباء والخيرة على الدعوة، والتواضع في كل ما يخص النفس.. تواضعا يكاد يجمع الشهادة عارفوه، حتى لكأنه- كما حدثنا كثير منهم- مثل رفيف الضياء: لا ثقل ولا ظل ولا غشاوة.
وقد تعاونت هذه الصفات والمواهب في تكوين قيادة دينية اجتماعية، لم يعرف العالم العربي وما وراءه قيادة دينية سياسية أقوى وأعمق تأثيرا وأكثر إنتاجا منها منذ قرون، وفي تكوين حركة إسلامية يندر أن تجد- في دنيا العرب خاصة - حركة أوسع نطاقا وأعظم نشاطا، وأكبر نفوذا، وأعظم تغلغلا في أحشاء المجتمع، وأكثر استحواذا على النفوس منها.
وقد تجلت عبقرية الداعي مع كثرة جوانب هذه العبقرية ومجالاتها- في ناحيتين خاصتين لا يشاركه فيهما إلا القليل النادر من الدعاة والمربين والزعماء والمصلحين.
أولاهما: شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها وتفانيه فيها وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وذلك هو الشرط الأساسي والسمة الرئيسية للدعاة والقادة الذين يجرى الله على أيديهم الخير الكثير.
والناحية الثانية: تأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، ونجاحه، المدهش في التربية والإنتاج: فقد كان منشئ جيل، ومربى شعب، وصاحب مدرسة علمية فكرية خلقية، وقد أثر في ميول من اتصل به من المتعلمين والعاملين، وفى أذواقهم، وفى مناهج تفكيرهم، وأساليب بيانهم ولغتهم وخطاباتهم، تأثيرا بقى على مر السنين والأحداث، ولا يزال شعارا وسمة يعرفون بها على اختلاف المكان والزمان ". انتهى
2-(( شهادة محايد ة ))
حسن البنا : بقلم الكاتب الأمريكي روبير جاكسون
شاءت الأقدار أن يرتبط تاريخ ولادة حسن البنا وتاريخ وفاته بحادثين من أضخم الأحداث في الشرق .. فقد ولد عام 1906 وهو عام دنشواي ومات عام 1949 وهو عام إسرئيل التي قامت شكليا عام 1948 وواقعيا سنة 1949 .. وقد أفلت الرجل من غوائل المرأة والمال والجاه وهي المغريات الثلاث التي سلطها المستعمر على المجاهدين ..
وقد فشلت كل المحاولات التي بذلت في سبيل اغرائه وكان الرجل عجيبا في معاملة خصومه وأنصاره على السواء، كان لا يهاجم خصومه ولا يصارعهم بقدر ما يحاول إقناعهم وكسبهم إلى صفه ويرى أن الصراه بين هيئتين لا يأتي بالنتائج المرجوة كان يؤمن بالخصومة الفكرية ولا يحولها إلى خصومة شخصية ولكنه مع ذلك لم يسلم من إيذاء معاصريه ومنافسيه ...
كان الرجل يقتفي خطوات عمر وعلي ويصارع مثل بيئة الحسين فمات مثلهم شهيدا.
واستطيع بناء على دراستي الواسعة عن الرجل أن أقول أنه حياته وتصرفاته كانت تطبيقا صادقا للمبادئ التي نادى بها ...
كان بالإضافة إلى ذلك يؤمن بالواقعية ويفهم الأشياء على حقيقتها مجردة من الأوهام ... وكان يبدو حين تلقاه هادئا غاية الهدوء وفي قلبه مرجل يغلي ولهيب يضطرم كان على عقله مرونة وفي تفكيره تحرر وفي روحه إشراق وفي أعماقه إيمان قوي جارف ...
كان متواضعا تواضع من يعرف قدره متفائلا عف اللسان .. عف القلم يجل بنفسه عن أن يجري مجرى أصحاب الألسنة الحداد.
كان مذهبه السياسي أن يرد مادة الأخلاق إلى صميم السياسة بعد أن نزعت منها .. وبعد أن قيل أن السياسة والأخلاق لا يجتمعان
كما كتب أيضا الأستاذ البوطي والشيخ سيد قطب والدكتور القرضاوي والشيخ الغزالي وغيرهم شهادات في حق الإمام لا مجال لها الآن
وتميزت الجماعة عن غيرها بعوامل النجاح في الدعوة:
1- كونها تدعوا بدعوة الله وهذه هي أسمى الدعوات
2- كونها تنادي بفكرة الإسلام
3- كونها تقدم للناس شريعة القران وهي أسمى الشرائع
وفي هذا السياق يقول الأستاذ حسين في كتاب الطرق إلى جماعة المسلمين(بتصرف):
اختصت جماعة المسلمين ب:
1- جعل الكتاب والسنة ونهج السلف منهجها ومرجعها (فان تنازعتم في شي فردوه إلى الله)
2- إن الجماعة امتازت عن غيرها من الجماعات بشمولية الفهم للإسلام
3- جماعة متطورة في خطواتها العملية
4- جماعة يتضح من غايتها ارتباطها الإسلام
ويرى الأستاذ بعض المأخذ على الجماعة:
1- إن تحديدها لموعد المواجهة كان مبكرا (يقصد أنها عادت الأحزاب وجماعات التبشير )
2- يرى الأستاذ أن الإخوان قد تركوا الفرصة للقضاء عليهم من قبل الخائن جمال عبد الناصر
استطراد:
(ذكرت هذه المآخذ من قبل الأستاذ احمد منصور في حواره مع الأستاذ محمد فريد عبد الخالق"العضو الأسبق لمكتب الإرشاد والذي عاصر هذه الفترة" في برنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة وجرى حولهما نقاش طويل بين الأستاذين أعطى من خلالهما الأستاذ محمد فريد وجهة النظر) وأنا(والكلام لكاتب البحث) أقول إن هذه التجربة وان جرائم الخائن عبد الناصر بصرف النظر عن نتائجها الحلوة والمرة وما إن كان الإخوان قد اخطوا أم لا أقول أنها قد تسببت في انتشار دعوة الإخوان في جميع أنحاء العالم وفي صقل الدعوة وفي اصطفاء الدعاة والشهداء (والفضل والمنة لله) ولذا فلا مجال لذكر هذه الأحداث ألا من باب الخبرة والاستفادة لا الهجوم واعتقد ان هذا كان مراد الأستاذ حسين بن جابر في كتابه
(ولمزيد يمكن الرجوع إلى حلقات شاهد على العصر)