عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-11-2006, 04:50 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي آراء منطقية حول عدد قتلى العلوج الأميريكان

المختصر/ الإسلام اليوم /

- الأرقام الرسميّة الأمريكية
- تقديرات المصادر الأجنبيّة المستقلّة
- أرقام الجماعات الجهادية في العراق
- أرقام المواقع الإخبارية العربية
- أين الحقيقة في كل هذه الأرقام؟
- العدد التقريبي للقتلى الأمريكيين في العراق.

لطالما أثارت مسألة الأعداد المتعلقّة بعدد القتلى في العراق سواء من الأمريكيين أو العراقيين أو من قوات التحالف لغطاً و جدلاً واسعاً و كبيراً نظراً لارتباطها بالسياسة و الرأي العام من جهة و بمعنويات و جهزوية الجنود الأمريكيين في العراق من جهة أخرى، بالإضافة للتأثير الذي من الممكن أن يتركه حجم هذه الأرقام على الداخل الأمريكي، و انعكاسات هذا التأثير على السياسة الأمريكية و توجهات الإدارة الأمريكية. يتناول هذا التقرير موضوع القتلى الأمريكيين في العراق، و نحاول من خلاله أن نقف على حقيقة عددهم الواقعي، و ذلك من خلال رصد و تحليل عدد من الأرقام المختلفة و المتنوعة.

الأرقام الرسمية الأمريكية

سجّل شهر أيلول/سبتمبر 2006 أعلى معدل إصابات بين جنود الاحتلال الأمريكي في العراق خلال عامين؛ فقد بلغ عدد القتلى آنذاك وفقاً لإحصاء وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون (70) قتيلاً، و عدد الجرحى (776) جندياً، فيما قدّر موقع (جلوبال سيكيوريتي) عدد الجرحى في ذلك الشهر بحوالي (900) جندياً. و وفقاً للبيانات التي نشرها البنتاغون، فإن هذا المعدل في الإصابات لم تشهده قوات الاحتلال الأمريكي منذ الهجوم الذي شنته للسيطرة على مدينة الفلوجة في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2004؛ إذ وصل عدد الجرحى الأمريكيين في ذلك الشهر إلى (1429) جندياً فيما بلغ عدد القتلى (140) جندياً.
لكنّ المفاجأة أنّ شهر تشرين الأول/أكتوبر جاء حامي الوطيس. فكان هذا من أكثر الأشهر دموية و سوءاً للقوّات الأمريكية المتواجدة في العراق منذ العام 2003. و قد بلغ عد القتلى فيه منذ بدايته و حتى تاريخ 23-10-2006 وفقاً للأرقام الرسمية الأمريكية (86) قتيلاً، ليبلغ إجمالي عدد القتلى (620) قتيلاً أمريكياً منذ بداية العام 2006 و (2790) منذ بدء الاحتلال في العام 2003، و دائماً حسب الأرقام الرسميّة الأمريكية.
هذه الأرقام و على الرغم من أنّها مرتفعة إلاّ أنّها لا تعكس الحقيقة وفقاً للكثير من المراقبين العرب و الأجانب، و وفقاً لمراكز الرصد و الدراسات الغربيّة أو حتى المواقع الإخبارية.

يتبع ..
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال