عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-11-2006, 06:21 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي هدية الى اعداء السلفية

كثرة الطوائف الزاعمة أنها الطائفة المنصورة
سؤال وجه للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

س: كثرت الطوائف والفرق التى تزعم أنها هى الطائفة المنصورة , واشتبه على كثير من الناس الأمر , فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقا تنتسب للإسلام كالصوفية والسلفية ونحو ذلك من الفرق فكيف نميز بارك الله فيكم؟

الجواب:
ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أفترقت اليهود على إحدى وسبعين_ يعنى كلها فى النار إلا واحدة وهم أتباع موسى _ وأفترقت النصارى على إثنتى وسبعين فرقة- والمعنى أن كلها فى النار إلا واحدة وهم التابعون لعيسى عليه السلام- قال وستفترق هذه الأمة- يعنى أمة محمد عليه الصلاة والسلام- على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة قيل يا رسول الله, من هى الفرقة الناجية؟ قال:"الجماعة" وفى لفظ: ما أنا عليه وأصحابى

هذه هي الفرقة الناجية، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم واستقاموا عليه، وساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج أصحابه، وهم أهل السنة والجماعة، وهم أهل الحديث الشريف السلفيون الذين تابعوا السلف الصالح، وساروا على نهجهم في العمل بالقرآن والسنة، وكل فرقة تخالفهم فهي متوعدة بالنار.
فعليك أيتها السائلة أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية, فتنظرى أعمالها؟ فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهى من الفرقة الناجية , وإلا فلا,
والمقصود أن الميزان هو القرآن العظيم والسنة المطهرة في حق كل فرقة، فمن كانت أعمالها وأقوالها تسير على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية، ومن كانت بخلاف ذلك كالجهمية والمعتزلة والرافضة والمرجئة وغير ذلك. وغالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين ما لم يأذن به الله، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع.
وكل فرقة عندها شيء يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه، وترجع إلى الصواب وإلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذا تنجو من الوعيد، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ولم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة، وليست كلها كافرة، إنما هي متوعدة بالنار، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئا من الكفر، وقد يكون فيها من هو ليس بكافر ولكنه متوعد بالنار، بسبب ابتداعه في الدين، وشرعه في الدين ما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى.
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه