عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 02-12-2006, 02:19 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

هدوءٌ عجيب...
بعد أن امطرت الزخات بعطائها...
وطردت رائحتهم الكريهة...
حينما امتزجت برائحة المسك والتراب...

هدوءٌ...
يصاحبه سقوطٌ، كثمارٍ ما زالت تنضج
وحروفنا بنادقٌ...
حجارةٌ، وإصرار...
لتصل إلى قاع البحار...
وترسم غيمة بيضاء...
فوق السماء الزرقاء...
لتعلن قدوم الزخات...
لتقول لهم:
إن الزخات صديقتي...
تبكي حين تهطل الدموع...
وتضحك حين تزيد السماء بريقا...
وتغني باسم حزني...
لتزرع داخل الأرض البيداء...
غابة احترفت الطفولة...
امتلأت نقاء وبراءة...
زخات المطر
وبقايا سحاب.

الراحل: الماغوط


استوقفتني هذه الصفحة الجميلة.
أرجو أن تغنيها بمزيد من كتاباته الرائعة.


تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس