عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-12-2006, 05:55 PM
أبو صهيب الرومي أبو صهيب الرومي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

السلام عليكم أخي أبو دجانة بداية أرجو منك توضيح كلمة ((فهم يكفرون الأنظمة و الشعوب)) نحن نعلم أنهم يكفرون الأنظمة ولكني ألا تقول الكلمة على اطلاقها بل قل يكفرون الأنظمة التي تعاون الأمريكان و اليهود و الأنظمة العلمانية حتى لا يكون الكلام مبتورا و لا أرى في هذه خطأ من الوجهة الشرعية بغض النظر عن من هي هذه الأنظمة حتى نكون ممن يتبع الحق ولا يتبع الرجال نسأل الله أن نكون منهم
ولكننا لا نعرف من الذي قال بأن الشعوب كافرة ثم ومن هؤلاء الأطفال والرضع الذين قتلوا؟!!!
فأرجو التوضيح

و سيدنا خالد بن الوليد قتل مسلمين عن طريق الخطأ حين قالوا صبأنا و كانوا يريدون الدخول في الإسلام و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم اني أبرأ إليك مما فعل خالد و الشاهد أن قتل الخطأ لا يرد عليه بمصطلح يطلق على فئة كفرهم بعض العلماء فالخوارج سموا بذلك لخروجهم عن أمر الخليفة المسلم و عن اجماع الصحابة و العلماء أما الآن فأين هو هذا الخليفة الذي يطبق شرع الله في كل صغيرة و كبيرة و يجاهد في سبيل الله و ينصر المسلمين و يواليهم و يجاهد الكافرين و يبرأ منهم حتى يكونوا بذلك خوارج؟ وبذلك أنت افترضت أن هؤلاء هم الخوارج و بنيت على هذا كل آرائك و حكمت عليهم بجميع أحكام الخوارج في حين ليس هناك خليفة كي يخرجوا عليه أصلاً.

لذلك و ان كنت ترى أنهم خاطئون فقل خاطئون وحذار أخي وأن تستنصر لنفسك بمثل هذه الكلمات الشرعية من أجل أن يستتب لك رغد العيش الذي يخلوا من التضحيات فغاية السعادة في التحاكم الى شرع الله و في نصرة المسلمين المستضعفين حتى لو نمنا على الأرض و غاية الشقاء في البعد عن شرعه و التحاكم لغيره صغيرا كان أم كبيرا حتى لو عشنا في القصور العوالي و ركبنا السيارات الفارهة فكل نعيم مصيره إلى زوال

فأرجو منك أخي أن تصيغ رأيك مرة أخري و لكن بالضوابط الشرعية و بالأدلة على كل كلمة لأننا نتكلم في دين قيوم السموات و الأرض فالكلمة فيه بحساب حتى لا تضيع أعراض المسلمين فدين الله ليس فيه آراء شخصية و لكن عندنا ما أنعم به علينا ربنا الكتاب و السنة فدلل على ما تقول {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه و جزاك الله خيرا