الإمام أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه أجل وأرفع من أن يقول هذا الكلام ويا حبذا لو نرى إسناد هذا الكلام عنه.
هذا الكلام لا يقبل وكما قال الخليلي حفظه الله: الكثير من كتب الصوفية دسوا فيها ولم يسلم المتأخرون من ذلك ولا المتقدمون
المصيبة فيمن ثبت عنه القول بفناء النار وبعد ذلك يدافعون عنه فضل وضلوا معه وكذبوا قول الله تعالى: إنا أعتدنا للكافرين سعيرا خالدين فيها أبدا.
وقوله تعالى: كلما خبت نارها زدناهم سعيرا.
فأين من يدعي التمسك بالسنة وبنهج السلف وهو في هذا الضلال ؟؟؟؟
المسلمون بريئون من هذه العقيدة النتنة أجارنا الله
الفاروق
|