عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 09-12-2006, 10:45 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

- أقول :
لقد زاد هذان الباطنيان لفظة ( آل محمد ) في هذه الآية ثم افتريا على أصحاب رسول الله  أنهم أسقطوها وأيدهما صاحب البرهان وصاحب الصافي وصاحب إثبات الهداة وهاشم المحلاتي, فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون !!

- قال العياشي (1/180) : " عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر رحمه الله عن قول الله (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ ) فكيف يؤمن موسى بعيسى وينصره ولم يدركه ؟وكيف يؤمن عيسى بمحمد  و ينصره ولم يدركه ؟
فقال : يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف أخطأت بها الكتبة و توهمها الرجال، وهذا وهم فاقرأها ( وإذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه).
هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفّت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، ولقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى ولم يؤمنوا به ولا نصروه إلا القليل منهم ولقد كذبت أمة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به ولا نصروه لما جاءها إلا القليل منهم.
ولقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الميثاق لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم أقامه للناس ونصبه لهم ودعاهم إلى ولايته وطاعته في حياته وأشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله  في علي بن أبي طالب رضي الله عنه فو الله ما وفوا به بل جحدوا وكذبوا " .
وأحال المحقق على البحار والبرهان والصافي .
- أقول :
1- وهكذا يتهم الزنادقة أصحاب محمد  الأمناء الصادقين يتهمونهم بأنهم قد
طرحوا من كتاب الله آيات كثيرة ، وبرأ الله أصحاب محمد الأمناء ، ولكن الزنادقة هم الذين يزيدون من عندهم زيادات تدفعهم إليها أحقادهم وزندقتهم ثم يقذفون أصحاب محمد  بأنهم قد أسقطوا وطرحوا من القرآن آيات كثيرة ، فالويل لهم مما