- ألست قد صرحت بأن هذه السورة مكية ألا تعلم أنت وغيرك أن سلمان ما دخل في الإسلام إلا بعد هجرة النبي إلى المدينة ولكن الله يريد أن يفضحك .
3- ماذا يستفيد الصحابة الذين تقذفهم من تحريف يضجون إلى يصدون .
4- افتراؤك على الصحابة أنهم قالوا " لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه" هل تريد به أنهم يفضلون الأوثان على رسول الله أو على علي ؟ .
5- عيسى غلا فيه النصارى وقالوا فيه أنه هو الله أو ثالث ثلاثة أو هو ابن الله فبين الله أنه عبد من عباده انعم عليه بالنبوة والرسالة والمعجزات العظيمة وليس كما يدعون أنه ابن الله .... الخ فيريد الباطنية تحويل هذه النعمة إلى علي–رضي الله عنه- .
6- مما يدفع فريتكم وتحريفكم أن المراد بقوله تعالى ( وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ) عيسى جعله الله مثلاً لبني إسرائيل أي آية ودلالة وحجة وبرهان على قدرة الله حيث خلقه من غير أب .
وقوله تعالى: ( وإنه لعلم للساعة ) يعني عيسى عليه السلام أنه ينـزل من السماء في آخر الزمان فيكون نزوله من علامات الساعة الكبرى ، أفتريدون سلب هذه المزايا عنه.
7- إن عيسى كان رسولاً إلى بني إسرائيل خاصة فجعله مثلاً لهم أي آية ودلالة ورسالة محمد إلى الناس كافة فكيف يكون علياً دون محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم مثلاً لبني إسرائيل فهلا كان مثلاً للعالمين .
8- لقد حرف الباطنيون معنى الآية ولفظها وزادوا فيها ثم يلصقون هذا الكفر بأصحاب محمد فاعتبروا يا أولي الأبصار .
- قال القمي ( 2/295) ساق إسناده إلى رجل مجهول : " عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، قال له إن الكتاب لم ينطق و لن ينطق و لكن رسول الله هو الناطق بالكتاب قال الله هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا و الله نزل بها جبرئيل على محمد و لكنه فيما حرف من كتاب الله " .
- أقول : برَّأ الله أبا عبد الله من هذا الإفك والتحريف .
|