عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 09-12-2006, 10:49 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

ألا يدرك العقلاء أن الروافض يريدون بهذه الأكاذيب توجيه الطعن واللعن لأهل البيت الشرفاء الأبرياء , فهم يلعنون الصحابة صراحة ويلعنون أهل البيت ضمنا وبرأهم الله جميعاً وأحل رضاه عليهم ولعن أعداءهم .
ثم إن هذا التواتر المفترى إنما هو من جنس تواتر قتل المسيح وصلبه عند اليهود والنصارى ومن جنس تواتر أن عيسى ابن الله عند النصارى وأن عزيراً ابن الله عند اليهود إذ الجميع قائم على التواطؤ على الكذب وما من رواية للروافض إلا وهي من أكذب الكذب.
ثم إن مدار هذه الأكاذيب على اثنين أبي جعفر وأبي عبد الله, فهل هكذا يكون التواتر المسلم به ؟ وتعريف التواتر أنه رواية عدد كثير أحالت العادة تواطؤهم واتفاقهم على الكذب رووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء وكان مستند انتهائهم الحس أي السماع أو الرؤية ، فالتواطؤ على الكذب من الروافض متوفر جداً ، وبقية الشروط مفقودة ، وأبو عبد الله وأبو جعفر يتبرآن من الروافض وغلوهم وأكاذيبهم على الله وعلى كتابه وأصحاب محمد  .
وكما كذّب الله اليهود والنصارى في دعوى قتل المسيح وصلبه ، فكل آية من القرآن تكذب الروافض ، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وإجماع الصحابة ومنهم علي وأهل البيت وإجماع الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها من القرن الأول إلى القرن الخامس عشر الهجري يكذبهم .
والذين يدعون تحريف الصحابة للقرآن والحذف منه والزيادة عليه ليسوا من أمة الإسلام وعقائدهم الضالة وأعمالهم الفاسدة وأقوالهم الكاذبة على كتاب الله وعلى أصحاب محمد  تدينهم بأنهم ليسوا من أهل الإسلام .
والأدهى من هذا الإفك ما فعله وقاله النوري الطبرسي .
قال السيد حسين الموسوي في كتابه كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار (ص79) :
" والقرآن لا يحتاج لإثباته نص ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهيدينا تنص على أنه محرَّف , وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب .