عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 09-12-2006, 10:49 AM
الطير الحر الطير الحر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 62
إفتراضي

وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتابا ضخم الحجم سماه : ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف , وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين , حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون : إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرَّف .

وهذا الكتاب ( فصل الخطاب ) عندي منه نسخة ، فإذا قال بعض الروافض نحن لا نقول بأن الصحابة قد حرفوا القرآن فلا تصدقهم والذي ينكر منهم فإنما يستخدم التقية وهو شر ممن لا ينكر ، وأنا أقول : إن أيديهم القذرة هي التي امتدت إلى القرآن بالتحريف والتبديل والزيادة والنقص ، ولكن الله الذي وعد بحفظ كتابه يفضحهم ويخزيهم ويبين إفكهم على أيدي المؤمنين ويبقي كتابه بأيديهم كما أنزله غضاً طريا إلى أن يرفعه .

تنبيهات!

الأول - طريقة السلف عند ذكر رسول الله أو أحد الأنبياء أن يقال: -عليه الصلاة والسلام- أو: -صلى الله عليه وسلم-.
- وعند ذكر الصحابِي أن يقال: -رضي الله عنه- لا يفرقون بينهم وإن تفاوتوا فِي الفضل.
- وعند ذكر غير الصحابة من العلماء وغيْرهم من الْمُسلمين يقال: -رحمه الله-.
أما الشيعة: فعند ذكر الصحابِي لا ترى إلا الطعن أو التكفير، وأحيانًا اللعن إلا عددًا قليلاً فيقولون عند ذكر أبِي ذر مثلاً، أو الْمُقداد، -رحمه الله-.
وعند ذكر علي يقولون: -عليه السلام-!