روى الكليني عن أبي جعفر رضي الله عنه قال
.. إنَّ الشيخين-أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا , ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام , فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) روضة الكافي 8/246.
وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي : كان عثمان ..." ( ). الصراط المستقيم 2/30 .
وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي
إنَّ عائشة جمعت أربعين ديناراً من .... ( ) ) مشارق أنوار اليقين ص86 .
وإنِّي أتساءل : إذا كان الخلفاء الثلاثة بهذه الصفات فلِمَ بايعهم أمير المؤمنين عليه السلام؟ ولِمَ صار وزيراً لثلاثتهم طيلة مدة خلافتهم ؟ أكان يخافهم ؟ معاذ الله .
ثمَّ إذا كان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مُصاباً ... ( ) كما قال السيد الجزائري , فكيف إذن زوَّجه أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم ؟ أكانت إصابته بهذا الداء خافية على أمير المؤمنين عليه السلام وعرفها السيد الجزائري؟! .. إنَّ الموضوع لا يحتاج إلى أكثر من استعمال العقل للحظات .
روى الكليني
إنَّ الناس كلهم أولاد زنا أو بغايا ما خلا شيعتنا ) الروضة 8/135 .
ولهذا أباحوا دماء أهل السنَّه وأموالهم , فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل النَّاصب ؟ فقال : ( حلال الدم , ولكني اتقي عليك , فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) . وسائل الشيعة (18/463) , بحار الأنوار (27/231) .
وعلَّق الإمام الخميني على هذا بقوله
فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ) .
وقال السيد نعمة الله الجزائري
إنَّ علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ،فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا