مصير الحي يتلاقى ولو هي طالت الأيام
ولو طالت بنا الفرقا وغابت شمس امانينا
تمر اسنيننا واحلامنا تبكي على الأحلام
تفارقنا كذا فجأه وحنّا ما تلاقينا
خطاوينا بلا سكّه ونتحرى الفرج قدّام
نمني نفسنا في يوم تتلاقى خطاوينا
يجي عام .. بلا لقيا يجي عامٍ ويرحل عام
يضحكنا الزمن مرّة ومرّات يبكينا
رسمنا في السما لوحة وعشنا داخل الأوهام
وضعنا في دروب العمر نسأل عن ليالينا
بسيطة يا زمن واللي على صوت الجروح ينام
يجي له يوم بالدنيا يعيش احلام ما ضينا
أمل لكن بلا معنى وليلٍ كل أبوه آلآم
وحزنٍ فيه كم عشنا وحزنٍ عاش كم فينا
بوسط قلوبنا لوعة محت فرحة سنين قدّام
كرهنا الحب أو حنا كرهنا ليه حبينا
على الله خلّها لا تقلب اوجاعي تعبت هيام
واحس ان العمر كلّه غدى بحرٍ بلا مينا
( أعلم أنها قصيدة .. وليست بيتا )