وزيادة على ما نقله أخونا الفاروق نضيف الحافظ الذهبي إذ يقول عن أحاديث الزيارة
وقال الذهبي طرقه كلها لينة لكن يتقوى بعضها ببعض
كما في فيض القدير ج: 6 ص: 140
فمن ضعف من الأئمة المعتبرين فقد نظر لطريق أو اثنين أما من صحح فقد حكم غالبا بمجموع الطرق ومعه زيادة علم وهنا لا يقبل قول ابن تيمية إطلاقا فقد خالف من هم أعلم وأفقه منه
بل أنظر إلى شناعة ما نقل عنه
ورد في كتاب على الرد الاخنانى لابن تيميه ( المطبعة السلفية ومكتبتها ) صفحة 24 مايلي:
لا يقصد السفر إلى القبر (قبر النبي ) دون المسجد إلا جاهل أو كافر .
وفي كتاب (مجموعة الرسائل الكبرى ) في الرسالة الثالثة في زيارة بيت المقدس، طبعة بيروت ، المجلد الثاني ، صفحة 59 ورد قوله :
(لو نذر ناذر زيارة قبر النبيّ (ص) لم يجب عليه ، لان السفر لزيارة قبر النبيّ منهي عنه . )
|