عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-03-2001, 06:22 PM
TEACHER TEACHER غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 88
Post

إن ما قلته صحيح وقد رد على الألباني المحدثون الحفاظ بحق أما الألباني فليس حافظا إنما مبلغ علمه المكتبة الظاهرية في سوريا وقد حصل له من التناقضات الشيء العجيب حتى بلغت أكثر من خمسة آلاف تناقض وقد ألف في الرد عليه محدثو العصر مثل الإمام الحافظ عبد الله بن الصديق الغماري وكذلك الإمام المحدث عبد العزيز بن الصديق وكذلك محدث الهند بأسرها الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي رحمهم الله وكذلك الشيخ محمود سعيد ممدوح ثم ختمها السقاف الحسني بكتاب تناقضات الألباني الواضحات فبلغت أكثر من أربعة مجلدات.

الدليل الأكبر على فضيحته في الحديث قوله عن حديث: نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن دخول الحمام بغير مئزر. رواه الحاكم وابن خزيمة وصححاه وحسنه الترمذي وأقره الذهبي وصححه المناوي وتبعهم الحافظ الغماري.

قال الألباني معترضا: ولعل المناوي لم يتنبه لهاتين العلتين أو أنه قلد الحاكم والذهبي فقال في التيسير: إسناده صحيح. واغتر بهما الغماري فقلده كما هي عادته. هذا كلام الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة المجلد الرابع الطبعة الثالثة سنة 1406 هـجرية المكتبة الإسلامية - عمان

فانظروا رحمكم الله كيف فضحه الله: فقد حسنه في موضع وصححه الألباني في إرواء الغليل الجزء 7 صفحة 6 فقال: قلت: لكن الحديث صحيح, فإن له شواهد تقويه أذكر بعضها:
ثم إن الحديث وإن كان على شرط مسلم فإن أبا الزبير مدلس معروف بذلك وقد عنعنه, فهو (صحيح) بما قبله ليس إلا.

ثم حسنه في صحيح الترمذي الجزء 2 صفحة 365

ثم حسنه في غاية المرام ص 134 حيث قال: حسن أخرجه النسائي (والحاكم) وأحمد من طريق **** أبي الزبير **** عن جابر وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي وأبو, الزبير مدلس وقد عنعنه /// لكن/// تابعه طاوس أخرجه الترمذي. هذا كلام الألباني

فبربكم كيف يكون حافظا من يتهم غيره بالغفلة ثم يقع فيها عدة مرات ويتناقض حتى في التصحيح والتحسين سبحانك هذا بهتان عظيم وإن شئت أذكر لك المزيد من هذه الفضائح التي تصرخ وتقول:

هذا لا علاقة له بالحديث لا من قريب ولا من بعيد

أتريدون المزيد من هذه الفضائح؟ أنا جاهز إن شاء الله