
13-12-2006, 12:09 PM
|
سـحـابة ظــــل
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة .. بعد أن دخل مكة فاتحا لها ..
لولا أن قومك حديثي عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم، وجعلت لها بابين باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه ..
ولكنه ما فعل ذلك حرصًا على تأليف قلوب المسلمين .. كما انه لم يقتل اصحابه من اجل ان نتنبه الى اهمية مايدور حولنا من الاعلام .. وما قد يتناقله الركبان فيما يدور من احداث واخبار واحمال ..
ورد في مسلم .. أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس بن مالك فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض قالوا سنصبر
ومن اصحاب المائة .. أبو سفيان وابنه معاوية وحكيم بن خِزام وصفوان بن أمية ومالك بن عوف ومنهم عُيَيْنَةُ بن حصن بن حذيفة بن بدر والأقرع بن حابس. ولما أعطى عباس بن مرادس دونهما فنشده أبياته المعروفة يتسخًط فيها فقال: اقطعوا عني لسانه فأتموا إليه المائة ..
وعندما فتح مكة .. من دخل دار ابا سفيان فهو آمن .. وهذا دليل على انه لايزال يتألفه .. وهو عنه في غنى ..
لقد عمل بذلك الأئمة انفسهم فالإمام أحمد رحمه الله تعالى من مذهبه أنه لا يقنت في الفجر ..
ومذهب الشافعي رحمه الله تعالى أنه يقنت في صلاة الفجر ..
ولما كان الإمام أحمد في مسجد من مساجد الشافعية بعد موت الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
قدموه للإمامة يؤم الناس في صلاة الصبح فأمهم وقنت بهم مع أن مذهبه أن القنوت في الفجر مرجوح لكنه فعل هذا المرجوح تأليفاً لقلوب من خلفه..
لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أي الحج أفضل ؟ قال : ( العج والثج ) ..
والعج رفع الصوت بالتلبية .. والثج نحر الهدي ..
انا عندما نعج ونثج .. ونغبر ونبر .. ونهدي .. ونأكل ونتصدق .. ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) ..
لكننا نستشعر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فقيل له: يا رسول الله، ما بر الحج؟ فقال: طيب الكلام وإطعام الطعام".
كذلك سنعلم متى يوم الحج الاكبر .. لو ماعلمنا بهذا الحديث .. فقال: «أي يوم هذا؟» فقالوا: يوم النحر، فقال: «هذا يوم الحج الأكبر».
لاننا نفرغ من شئ كان بعرفنا .. هو الحج .. الحج عرفه .. اذن يجب ان نصدق اذا ماقلنا ان الليل بداية اليوم والظلمة قبل الضياء .. ويوم الحج الأكبر المقصود به الأعمال في هذا اليوم ..
لما في ليلته من الوقوف بعرفة ، والمبيت بالمشعر الحرام ، والرمي في نهاره والنحر والحلق والطواف والسعي.. ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر )
فمن ادرك عرفه قبل فجره .. فقد ادرك عرفه .. كما لايجوز التحرك من عرفة قبل غروب الشمس يوم التاسع .. الا ترين شهر رمضان بدايته ليلة .. ونهايته يوم .. الا تقولين ليلة الاربعاء .. وغدا الاربعاء
الا تعتقدين ان هناك .. اناسا .. غير مسلمين .. حائرين .. ينظرون اليك .. ايتها المسلمة .. والينا جميعا ..
لو كنت مكانهم .. لما اعتنقت الاسلام .. وانا ارى العج والثج .. ولكن ليس في الحج .. انما في الذين خلطوا بينهما .. فقتلوا اخوانهم ..
هل فكرت بمعنى كلمة .. اعتناق الاسلام .. لماذا لم يكن هناك مصافحة .. وعقد وشروط .. هل يجب اثبات ذلك .. ام هي متقارنات .. ومقترنات .. الشهادتين .. الصلاة والزكاة .. ثم الصيام .. فعدة من ايام اخر .. وعلى الذين لايطيقونه منكم صيام ثلاثة ايام .. ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ..
اين ذهبت الاركان الخمسة .. لم يتبق لنا .. منها غير الصلاة .. وقد عذرنا في البقية .. هل عرفت ان المشقة مرفوعة عن الامة جميعا ..
وعن الامة والخادم .. الا باذن سيده .. حتى صلاة الجمعة والجماعة لاتجب عليه .. ولايستحب ان يؤديها .. وهو مكلف بعمل .. فيخون صاحبه .. دون علمه .. مع مراعاة انه يجب ان يتقي صاحب العمل ربه .. وقد يحمل كفلا منه .. الا مااضطررتم اليه ..
والسماء رفعها ووضع الميزان .. الا تطغوا في الميزان ..
قبل ان نتكلم في شئ .. يجب ان نحذر عاقبته .. فما كانت غير حميدة .. فنحن في غنى .. عما كنا عنه في غنى ..
فان كنا به .. فهناك ليس اخ او ابن عم .. اوقريب .. حيث يحق الله الحق ويبطل الباطل ان الباطل كان زهوقا .. فتزهق نفس صاحب الهوى .. وتستبشر نفوس المهتدين .. وكفى بالسيف فتنة .. يثبت الرجل على دينه .. ويموت شهيدا مقبلا غير مدبر .. في وطنه وبين اهله .. بل في داره ومقر سكنه .. لم يكن له فرصة حتى لمجاراتهم او الافلات منهم .. وقد كان آمنا ..
ولو كانوا تحت يده .. وعاهدوا .. لاطلقهم .. وعفى عنهم .. ليس من اجلهم .. بل من اجل من يسمع ويرى .. مخلصا لله .. وداعيا الى الله .. من يراه من غير المسلمين
لقد قاتل ابو بكر من فصل بين الزكاة والصلاة .. ولم يخاف من ان يقال ان ابي بكر يقتل اصحابه .. ولم يدعي العصمة .. اطيعوني ما اطعت الله فيكم ..
الم يكن من حجج الذين امتنعوا عن دفع الزكاة .. انها كانت تعطى للنبي صلى الله عليه وسلم .. وانه لما مات .. لاتجب عليهم .. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لايأكل من الصدقة وحرمها على آله من بعده عليهم افضل الصلاة والسلام ..
وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفا –في الحديث الصحيح-فقال :
"يامعشر قريش اشتروا أنفسكم ,لاأغني عنكم من الله شيئا ,يابني عبد مناف لاأغني عنكم من الله شيئا ,ياعباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ,ياصفية عنة رسو الله لاأغني عنك من الله شيئا ,ويافاطمة بنت محمد سليني ماشئت من مالي ,لاأغني عنك من الله شيئا ..
قال انس ابن مالك .. إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في اعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات
وكانت عائشة رضي الله عنها تنشد بيت لبيد بن ربيعة
ذهب الذين يُعاش في أكنافهم
وبقيت في خلْف كجلد الأجرب!
وتقول: رحم الله لبيدا .. كيف لو عاش إلى زماننا هذا ..
فماذا لو عاشت الى زماننا هذا رضي الله عنها .. وماذا لوعشنا نحن ايضا .. اومتنا .. ونحن نترضى عنها ..
|
أيها اليماني ...
استغرب استدلالك بالرخص لتقلل اهمية الخلاف ..الزكاة .اشترط لها الاستطاعة
والصوم فعدة من أيام آخر تيسير وتسهيل على المريض والمسافر والمرضع والحامل
لأصحاب الأعذار .واضا تعوض بصيام او باطعام لم تلغى //
.واعطاء أبو سفيان وابنه معاوية ..فوجه ومصرف من مصارف الزكاة
وقال لسعد لو ضربت الانصار واديا لضربته معها او كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم
ومن دخل دار ابو سفيان وفهو آمن لانه رجل يحب الشرف وهذا تاليف للقلوب..
وليس خوفا ولا تقربا ولا يعني انه يقاس به لنتحبب للرافضة ..الذين فعلوا عكس
ما ذكرته انفا ..بلا رخص ولا كفارات.بل شرع جديد ثابت قاسمين دين الله إلى سفطاطين
إقتباس:
الا تعتقدين ان هناك .. اناسا .. غير مسلمين .. حائرين .. ينظرون اليك .. ايتها المسلمة .. والينا جميعا ..
لو كنت مكانهم .. لما اعتنقت الاسلام .. وانا ارى العج والثج .. ولكن ليس في الحج .. انما في الذين خلطوا بينهما .. فقتلوا اخوانهم ..
هل فكرت بمعنى كلمة .. اعتناق الاسلام .. لماذا لم يكن هناك مصافحة .. وعقد وشروط .. هل يجب اثبات ذلك .. ام هي متقارنات .. ومقترنات
|
من سيحدد لهم انهم اعتنقوا الإسلام ...؟؟أو بالاحرى أي اسلام اعتنقوه..؟؟
أن نظروا لي وأنا مسلمة كما تقول رافضية تفعل كل ما يفعله الرافضة
فهل تراها دخلت الاسلام إذن السنية ماذا تكون ..؟؟من منا يحمل جوهر الإسلام
ومعناه وتعاليمه..نعم فكرت بمعنى اعتناقه..ان يكون مسلما ...ولكن الواضح
ان الاسلام اصبح شعبا يدخل له من كل حدب وصوب..ان شاء نجسا وان شاء طاهرا
فقط قل مسلم وادخل بحجرك او بمصحف فاطمة او بدماء عاشوراء او بلعن ابو بكر
وعمر او ما تعرفه وتجاهلته او لا تعلمه لا اعرف ماذا تقصد ،
والامام أحمد عندما قنت اقتداء بالمرجح عند الشافعية ..ومن الظلم ان تقيس فعله
واتباعه لمذهب اخذ من كتاب الله وسنه نبيه بما يفعله الرافضة من تغيروتبديل
ستقول القصد هو تأليف القلوب..وليس القياس في المساواة.. نألف قلوب من ؟
مخالفين في العقيدة ...
قاتل ابو بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة فهذا دليل ضد كلامك وليس معه
إذن كيف الحال مع من انكر وضاها كلام الله ..نتحبب إليهم ونوادهم ..
كيف يكون ايها اليماني ؟؟؟ هل كانوا عندما قاتلهم مسلمين ام خرجوا من الاسلام بفعل واحد
اذن لو رأي ما يفعله الرافضة ماذا كان سيفعل رضي الله عنه..
|