المعارضة اللبنانية مستمرة في الأعتصام والحكومة
المنتخبة ديمقراطيا ترفض التفاوض معها
وخطاب نصر الله زاد الوضع تعقيدآ
ولقد وضح جليآ بأن المعارضة تستطيع
ان تحقق رغباتها واغراضها السياسية
ضد الحكومة عبر الشارع ولبنان الآن مرشح
للدخول بدائرة الحرب الأهلية والطائفية
يجب على زعماء الأحزاب والكتل والطوائف السياسية
ان يتعاملوا مع هذه " الأزمة الداخلية " بجدية
وان يضعوا حدآ لهذا التوتر الذي يهدد بوقوع حرب اهلية
نصر الله لا يريد السنة والسنيورة سني
وسوريا تدعم حزاللات في هذا التوجه
وبدقة متناهية الخاسر الاكبر من هذا التوتر
هو الشعب اللبناني