بالنسبة لنا فعندنا Armageddon أيضا
و هي حينما يتحد المهدي بعد ظهوره بجيش قوامه 12 ألف مسلم مع جيش صليبي قوامه حوالي مليون جندي ليحاربوا جيشا في المشرق
و على طريق عودتهم يرفع أحد الصليبيين الصليب و يقول انتصر الصليب فيقتله المسلم و تندلع المعركة الأخيرة
ثم يقتل من المسلمين الثلث و يكونون خير الشهداء و يهرب الثلث و تحل عليهم لعنات الله و يبقى الثلث الذين سينتصرون على الصليبيين
بعدها لا يرد المهدي إلا أسوار روما و يحاصرها إلى أن يأتيهم الشيطان و يقول لهم ظهر المسيح الدجال , و هو لم يظهر بعد , لكنهم حين عودتهم يظهر المسيح الدجال وقتها
حينما قرأت تلك القصص الإسلامية و التي وردت في الهدي النبوي فإنه من الواضح أن سلاحهم هو السيوف و الخيول و غيرها و ليست الدبابات و الطائرات و الصواريخ
مع عدم نسيان الحديث النبوي الشريف الذي يذكر أن يأجوج و مأجوج يطلقون "السهام" إلى الهواء فترجع عليهم و فيها دماء و يقولون بأنهم قتلوا أهل السماء أو ما شابه و ذلك دليل على الجهل و أنهم لا يعرفون شيئا عن الفضاء الخارجي