عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 16-12-2006, 03:52 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


تأمل أخي المسلم ما قاله قرضاوي:

(وخلال إجابته، لم يكتفِ الشيخ القرضاوي بالتأكيد على شرعية الالتحاق بتشكيلات الجيش والشرطة، وإنما طالب سنة العراق بـ"عدم التردد في التطوع بها حتى يفوّتوا فرصة استيلاء جهات غير نزيهة على هذه الأجهزة الأمنية الحساسة...)

لاحظ بأن الشرعية التي أعطاها المبشر قرضاوي لإنضمام المسلمين إلى ميليشيا السيستاني المسماة الجيش والشرطة والحرس الوطني إنما تستند في مرجعيتها الدينية على الدين الأمريكي الجديد الذي ولد بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 والذي تم تعيين قرضاوي كرئيس لمبشريه، ولا تستند على دين الإسلام كما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

ولعل أكبر دليل على هذه الحقيقة هو أن ميليشيات السيستاني هي ميليشيا شكلها اليهود لتنفذ لحسابهم إبادة مسلمي العراق، وهي ميليشيات قادتها وأفرادها كلهم روافض مشركين. فأي مسلم ينضم إلى هذه المليشيات لن يكون أبدا سوى قاتل مأجور حيث يصدر إليه الرافضة أوامر بقتل إخوانه المسلمين، دون أن يستطيع الإعتراض على تلك الأوامر أو رفضها.

فقتل المسلم لأخيه المسلم هو أحد تعليمات الدين الأمريكي الجديد الذي يبشر به قرضاوي في العالم الإسلامي.