عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 18-12-2006, 11:39 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري
موقف جماعة الإخوان المسلمين من الأحزاب العلمانية وغيرها

قلت: سبحان الله ! أرأيت لو أنّ نصرانيًّا تولَّى سدَّة حكم المسلمين فإنّه والحال هذه سيكون حاكمًا شرعيًّا ـ في زعمهم ـ لا يجوز الخروج عليه، فما بالهم يجيزون الخروج على حكام المسلمين وهم لم يبلغوا مبلغ أولئك ؟!!

تسال وترد على نفسك ؟!!... ما هذا الخبل

وقال الغزالي في كتابه <ومن هنا نعلم> ص (150 ـ 153): <ومع ذلك التاريخ السابق فإنّنا نحبّ أن نمد أيدينا وأن نفتح آذاننا وقلوبنا إلى كلّ دعوة تؤاخي بين الأديان، وتقرب بين بنيها، وتَنْزِع من قلوب أتباعها أسباب الشقاق.

وما في ذلك يا متلون
وما رايك بتلك الايات؟

{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (8) سورة الممتحنة

{وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (46) سورة العنكبوت

الستم تستدلون بها انت و خدام سلاطينك في المحاربين من الاعداء وتدعون انهم معاهدون؟!!ويحكم
مالفرق بينكم وبين أحبار اليهود والنصارى الضلال؟

{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} (91) سورة الأنعام

سمعت ـ أخي الكريم ـ بهراء وحمق وسفه وضلال مثل هذا ؟!!
ألم يقرأ هذا الأحمق قوله تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة، آية: 120]. وقوله تعالى: قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوبة، آية: 29].
وقوله عليه الصلاة والسلام: <أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ> مسلم (1/53)

ولما انك تعلم هذا فلم لم تقاتل من تعدى عليك في دار الاسلام واغتصب اخواتك المسلمات وبقر بطون الحوامل
و لم لم تطهر الجزيرة من المشركين الانجاس ام انهم عندك معاهدون مستأمنون انظروا الى قلب الحقائق والموازين !!
اليست تلك الايات حجة عليكم ... فلما الدياثة اذا؟
أمّا تكفير القطبيين للمجتمعات الإسلامية قاطبة، فهذا حدّث عنه ولا حرج، ويكفي شهادة أحدهم عليهم ألا وهو القرضاوي، حيث قال في كتابه <أولويات الحركة الإسلامية> ص (110): <في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد <سيّد قطب> التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي، والسخرية بفكرة تجديد الفقه، وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافَّة..>. اﻫ
ولقادة هذه الجماعات انحرافات كثيرة وكثيرة، ولو لا خشية الإطالة لنقلت لك ما سطّروه في كتبهم، ولكن أظنّ أنّ ما ذكرته هنا فيه كفاية لِمَن كان له قلب وعقل ودين، ليعلم فساد منهج هذه الجماعة، وكذا كثير من أفكار قادتها.
فهل بعد هذا كلّه ـ أيها المصري ـ تجعل الخلاف بين الجماعات الإسلامية إنّما هو خلاف في الفروع، لا في الأصول ؟ بل تجعله من باب الاجتهادات السائغة ؟!!

[COLOR="Red"]اذا يا أبا دجالة انت افقه واعلم من اعضاء اللجنة الدائمة وكبار العلماء
خذ هذه لك ليست لقطب ولا للقرضاوي خذها واعمل بها تعاون مع الجماعت لا تفرق بينها
خذها ولو علم الله فيكم خيرا لاسمعكم
خذها فانها لا تعمى الابصار ولكن عمت قلوبكم
خذها ولا تتعجل وتندفع تعلم الصبر
لا تنس توزيعها على ادعياء السلفية معطلي الجهاد
[COLOR="Blue"]السؤال الأول من الفتوى رقم (6250):
س1: في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلًا: هناك جماعة التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟

ج1: أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ، ثم الإخوان المسلمون .
وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
فتاوي اللجنة الدائمة 3/342


السؤال الرابع من الفتوى رقم (6280):
س4: الجماعات والفرق الموجودة الآن أقصد بها جماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة أنصار السنة المحمدية ، والجمعية الشرعية ، والسلفيين ، ومن يسمونهم التكفير والهجرة ، وهذه كلها وغيرها قائمة بمصر أسأل ما موقف المسلم منها؟ وهل ينطبق عليها حديث حذيفة رضي الله عنه: « فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك » رواه الإمام مسلم في الصحيح؟

ج4: كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب، وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيرًا وأعم نفعًا من بعض، فعليك أن تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
[/color][/color]