عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-12-2006, 08:23 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي بلير يدافع عن العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة


دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن العلاقة الوثيقة التي تربط بريطانيا بالولايات المتحدة، وذلك بعد صدور تقرير من المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن انتقد فشل بلير في التأثير على الولايات المتحدة.

وقال بلير إن الابتعاد عن الولايات المتحدة سيكون له تأثير مدمر على موقف بريطانيا الدولي.

وقال بلير خلال وجوده في دبي في الإمارات العربية المتحدة إن العلاقة الوثيقة بين بلاده والولايات المتحدة كان عامل قوة وحجر أساسيا في سياسة بريطانيا على مدى سنوات طويلة.

وكان تقرير "تشاتام هاوس"( وهو مركز دراسات بارز خاص بالسياسة الخارجية) قد قال إن ما سيذكر من تركة لبلير هو الكارثة في العراق وإخفاقه في التأثير على واشنطن.

وقال بلير الذي إنه لم يقرأ التقرير المذكور،
لكنه قال إن من بين أكبر الخرافات السياسة أن العلاقات الوطيدة بين بريطانيا والولايت المتحدة ألحقت الضرر بمساعي بريطانيا لحل مشاكل الشرق الأوسط.

وقال بلير: "إن الناس يعرفون أنه سواء أكان الأمر يتعلق بإسرائيل أو فلسطين أو بمشاكل اقتصادية في المنطقة أو بالتحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم بدءا من التغيرالمناخي مرورا بالتجارة العالمية والفقر في العالم ومحاربة الإرهاب سواء في أفغانستان أو العراق أو أي مكان آخر فإن ذلك لا يمكن فعله دون أميريكا."

وأضاف "أن هذا هو موقفه كرئيس للوزراء وإنه يعتقد أن معظم الأشخاص الذي يتبوأون هذا المنصب ستكون لهم نفس وجهة النظر هذه."

كارثة العراق
بلير وصف علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة بالحيوية لبلاده
وكان تقرير تشاتام هاوس قد قال أيضا إن غزو العراق، وما تبعه من تدهور في شؤون الأمن والحياة اليومية هناك قد أضر بنفوذ بريطانيا في العالم.

وأفاد التقرير الذي عمد الى تقييم السياسة الخارجية البريطانية منذ تولي بلير الحكم في عام 1997، بأن من سيتولى رئاسة الوزراء بعد بلير، سيجد نفسه مضطرا لإعادة النظر في الدور البريطاني مع الاتحاد الأوروبي، والابتعاد عن الميل للولايات المتحدة.

وقال مؤلف التقرير فيكتور بلامر توماس: " لقد تعلم بلير من تجربته أن سياسة الولاء بغير حدود لا تجدي نفعا".

وأضاف: "على خليفة بلير أن يستفيد من الدرس، ويمتنع عن التأييد غير المشروط للسياسات الأمريكية الخارجية على حساب علاقات بريطانيا مع الدول الأخرى".

وقال توماس إن السياسة الخارجية في فترة الحكم الأولى لبلير منذ عام 1997 الى 2001 كانت ناجحة، حيث استطاع دعم الشراكة البريطانية مع أوروبا، وكون علاقة عمل ناجحة مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وأضاف أن بلير حقق نجاحات في مجالات مختلفة مثل دفع مشكلة السلاح النووي الى قائمة اهتمام العالم، و العمل على علاج مشكلة الاحتباس الحراري في الأرض.

ولكن مؤلف التقرير يرى أن فترة حكم بلير سوف تبقى مظللة دائما بشبح الحرب على العراق عندما يجري تقييمها في كتب التاريخ.

دفاع بيكيت
وقد دافعت وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، عن سياسات توني بلير في حديث مع البي بي سي وقالت: "إنه من غير المقبول أن يظن البعض أن لدى توني بلير من النفوذ ما يمكنه من حل كل مشكلات العالم".

وأضافت بيكيت أنه: "بالمقابل فان من يرى أننا بلا نفوذ في الشرق الأوسط ، أو في أوروبا، أو لدى الولايات المتحدة، فهو مخالف للصواب".

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إن بلير ربما يشعر بالأسف حول ما آلت اليه بعض الأمور في العراق، ولكنه لا يأسف لإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

وكانت بيكيت قد صرحت من قبل للبي بي سي بأن الوقت قد حان لإعادة تقييم سياسة بلادها في العراق، لكنها أضافت أنه ليس من الضروري أن ينزلق العراق إلى "السوداوية والكارثة."

وانتقدت في المقابلة ما وصفته بالمبالغة في التشاؤم، معتبرة أنه من الممكن جدا أن يصبح العراق مستقرا وموحدا، مضيفة أن مستقبل العراق هو بشكل كبير بيد العراقيين وجيرانهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدن أين الديمقراطية التى وعدوا بها الشعب العراقى
و التى كانت من أسباب الغزو الرئيسية
ليت قومى يعلمون
أنه لن تنفعهم أى قوة عظمى يرتمون فى أحضانها
فلعنة الله ستكون أضعافا مضاعفه لمن ترك حوله وقوته
و أرتمى فى أحضان الطواغيت و حكامهم الكفرة