عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 20-12-2006, 05:34 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


وروى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: -فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر. العلماء هم ورثة الأنبياء. إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به ؛ فقد أخذ بحظ وافر -.
- ومن عقيدة أهل السنة والجماعة - كما يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - : -إنهم - أي أهل السنة - يدينون الله باحترام العلماء الهداة-، أي أن أهل السنة والجماعة ، يتقربون إلى الله - تعالى - بتوقير العلماء ، وتعظيم حُرمتهم.

روى البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه- ، قال : قالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله- عز وجل- في الحديث القدسي : -من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب -. رواه البخاري.

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، و لكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا،فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا و أضلوا).
قال الحسن: - كانوا يقولون : موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار-.
و عن هلال بن خباب قال : ( سألت سعيد بن جبير قلت : يا أبا عبدالله : ما علامة هلاك الناس ؟ قال : إذا هلك علماؤهم ).

و عن عبدالله قال : ( لا يأتى عليكم عام إلا و هو شر من الذى كان قبله ، أما إنى لست أعنى عاما أخصب من عام ، و لا أميرا خيرا من أمير ، و لكن علماؤكم و خياركم و فقهاءكم يذهبون ، ثم لا تجدون منهم خلفا ، و يجىء قوم يقيسون الأمور برأيهم ) .
و قال أحمد بن غزال :
الأرض تحيا إذا ما عاش عالمـها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها و إن أبى عاد فى أكنـافها التلف

يقول أبو جعفر بن محمد بن على بن حسين : ( عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبيعن ألف عابد ).

و قال جعفر بن محمد : ( رواية الحديث و بثه فى الناس أفضل من عبادة ألف عابد ) .

ولأجل هذا كان أشد شىء على الشيطان بقاء العالم بين الناس ، و أحب شىء إليه أن يموت ليتمكن من الفساد و الإفساد.
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ( لموت ألف عابد ، قائم اليل ، صائم النهار ، أهون من موت العاقل البصير بحلال الله و حرامه ) .

و قال كعب : ( موت العالم نجم طمس ، و موت العالم كسر لا يجبر ، و ثمله لا تسد ) .
يقول عبدالله بن أبى جعفر : ( العلماء منار البلاد ، منهم يقتبس النور الذى يهتدى به ).
و قال أبو مسلم الخولانى : ( مثل العلماء فى الأرض مثل النجوم فى السماء ، إذا بدت للناس اهتدوا بها ، و إذا خفيت عليهم تحيروا ).
و قال كعب : ( العلماء قبلتى إذا لقيتهم ، و ضالتى إذا لم ألقهم ، لا خير فى الناس إلا بهم ).
و قال أحمد بن عصفور :
ذوو العلم فى الدنيا نجوم هداية إذا غـــار لاح بعد جديــد
بهم عز دين الله طرا ، هم لـه معاقل من أعدائه و جنود

واكيد سيكون ردك ياأخي المسموم ""من هم العلماء ؟؟؟ ""
ستكون الإجابة كماأتفق عليه علماء السنة :
العلماء هم العالمون بشرع الله، والعاملون بعلمهم على هدى وبصيرة، على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلف الأمة، الداعون إلى الله بالحكمة التي وهبهم الله إياها: -وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً--البقرة: من الآية269-.. والحكمة: العلم والفقه.
فعلى هذا ؛ فالعلماء بهذا التعريف: العلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء هم الدعاة، فأجدر من يتصدر الدعوة بعد الأنبياء عليهم السلام- وقد انقضت النبوة وانتهت-: هم العلماء وذلك:
أولا: لأنهم ورثتهم. والأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، إنما ورثوا هذا العلم. والدعوة إنما تكون بالعلم، فأهل العلم هم الدعاة.
ثانيا: العلماء هم حجة الله في أرضه على الخلق، والحجة لا تقوم إلا على لسان داعية بفقهه وبعلمه وبقدوته، فعلى هذا، فالعلماء هم أجدر الناس بالدعوة.
ثالثا: العلماء هم أهل الحل والعقد في الأمة، وهم أولوا الأمر الذين تجب طاعتهم، كما قال غير واحد من السلف في تفسير قوله تعالى: -وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم- -النساء: 59-. قال مجاهد: هم أولو العلم والفقه.. وإذا كانوا هم أولو الأمر فولايتهم للدعوة من باب أولى.
رابعا: العلماء هم المؤتمنون على مصالح الأمة العظمى،على دينها، وعلى دنياها وأمنها ؛ ومن باب أولى أن يكونوا هم المؤتمنون على الدعوة وشؤونها.
خامسا: العلماء هم أهل الشورى الذين ترجع إليهم الأمة في جميع شؤونها ومصالحها. وإذا كانوا يستشارون في جميع مصالح الأمة- في دينها ودنياها- فمن باب أولى أن يكونوا هم أهل الشورى في الدعوة وقيادتها.
فلهذا ياأخي المسموم عليك أن تتذكر حتى مماتك أن العلماء هم حجة لك أو عليك ..
و حكمة العلماء يااخي المسموم هو الحل لكل مانراه من اليوم من قضايا شائكة وفتن مدلهمة وغزو ثقافي وعلماني وقيادة الرويبضة ..
وعندما نقول الالباني أوبن باز أو بن عثيمين أو الفوزان اوربيع هذا لايعني أننا ندعي لهم العصمة لا ياأخي المسموم انت لاتدري مايخرج من رأسك لإن السم تسرب إلى خلايا عقلك ولكن هم أعلم الناس وكانوا السلف يفضلون في عهد الإمام مالك الإمام مالك ، ويقولون لايفتي أحد إن كان الإمام مالك في المدينة .. فهل هذا يعني أنه معصوم لا ياأخي المسموم هذا فهم سقيم ... والله المستعان .[/font]

إقتباس:


صدق رسول الله وصدق الصحابة وصدق العلماء
وكذب الطاوس