عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-12-2006, 11:33 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


والله ما فرحت منذ استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي كفرحي بيومي هذا

خطاب أميرنا أبي عمر البغدادي كان صاعقة .. لا بل زلزالاً .. لا بل كأشدّ من هذا و ذاك ... إرتعدت و انتشيت ثم هّللت و كبّرت

الشيخ أبو عمر لم يكن يلقي كلاماً في الهواء أو يشنف مسامعنا بزئيره فحسب .. بل إنّ كل كلمة كانت تحمل في طيّاتها معاني كثيرة ... ربع ساعة أو أقل حملت معانِ يصعب حصرها بين دفّتي كتاب!

ذكّرتني بأبي مصعب الزرقاوي رحمه الله ... عزّة المؤمن على الكافر .. تراحمه للمؤمنين .. الإستراتيجية العسكرية الفذّة .. السياسة الإسلامية ... و معاني كثيرة ..كلّما أعدت سماع الشريط إكتشفت روائع جديدة

ترهيب للصليبيين

توعّد للمرتدّين

ترغيب للمؤمنين

دعوة للمجاهدين

دعوة لمن فاته الرّكب و ضلّ الطريق

ولاء للسابقين في الجهاد

تحدّي للمتسلقين على ظهور المجاهدين

و أخيراً يعلنها غزوة جديدة و باباً لإستقبال التائبين!

لله درّك يا شيخنا ...

أبا عمر .. لبّيك و سعديك

أبا عمر ... لا أدري ما أقول إلا ليتني كأصغر جندي تشير إليه فيطيعك


سألنا الله أن يخلف فينا كأبي مصعب ... فكأنّ أبا مصعب قد عاد!