[على رسلك]

الاخ الكريم سيد يوسف جميل ما كتب هنا كما هي عادة طرحك لأي موضوع


لي وقفه بعد إذنك عند احدى تأملاتك..وهي

لقد استبان لى أننا لن ننتصر فى معاركنا سواء السياسية أو الاجتماعية ببركة العبادات وببركة الدعاء...ولن ننتصر وداخلنا مهزوم متمزق، ولن ننتصر بمشاعر غضب متأججة ولكننا سوف نعرف النصر حين ننصر مبادئنا ونضبط مشاعرنا بحيث نوجهها نحو وجهتها الصحيحة....والقاعدة ببساطة وبهدوء شديد فى قوله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم) وذلك حين نُعلى من قيم السماء فى بيوتنا وفى ميدان عملنا وفى ميدان الحق فى صراعه مع الباطل...أما ابتغاء النصر ونحن نرخص تعاليم السماء...فكلا والله لن يكون مهما تعالت صيحات بعضنا هنا أوهناك

.


لا احد ينكر فضل الدعاء ومصارعته للقدر وانه كان سببا كبيرا في النصر ،والعبادات لا تقوم

الى متى قامت تعاليم الدين وأموامر الله، في بيوتنا ،نتيجة حتمية ان من ادى العبادات وايقن بالدعاء

الذي هو مخ العبادة كان النصر حليفة فصراعتنا السياسية وحتى الاجتماعيه هي مجموعة

من النوازل والمصائب والابتلاء الذي نلجا عندها إلى الله بدعائنا..وعبادتنا ..فكيف تلغيها

او تقلل من قيمتها،،في تحقيق النصر ؟؟؟؟