السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك على هذا الإختيار الصائب وجزاك الله الف خير ووفقك لخدمة هذه الأمة التي ميزها الله عن غيرها من الأمم..
أود أن أضيف شيئاً عن حقيقة أمريكا؟؟
عاصمة الولايات المتحدة العتيدة (واشنطن) مبنية فوق مقبرة جماعية كانت في يوم من الأيام مدينة (هندية حمراء) تدعى (نكان شتنكه) وكانت (نكان شتنكه) مركزاً تجارياً وافراً لشعب (كونوي) على ضفاف نهر (بوتومك) قبل أن يبني الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن (1732- 1799)م وزعيم حرب الإستقلال الأمريكية (1775-1783)م عاصمته على أنقاضها خلال فترة رئاسته (1789-1797)م.
أمّا (كونوي) فهو اسم الشعب المدفون تحت مدينة واشنطن، وهذا الشعب واحد من 400 ثقافة وأمة كان أفرادها يبلغ تعدادها 112 مليون إنسان لاحقهم الموت فدفنوا تحت المدن والمزارع والحقول الأمريكية الآمنة التي كانت ذات يوم مدنهم ومزارعهم وحقولهم ومحيت لغتهم وذكرياتهم وكل ثقافتهم على يد الأوربيين البيض الذين وصلوا القارة الأمريكية في العالم الجديد واستوطنوها.
وفي أقل من خمسين سنة مضت على تأسيس جون سميث المستعمرة الإنجليزية الأولى في (جيمستاون) عام 1607م وصل إلى العالم الجديد 80 الف مستوطن إنجليزي أسسوا فيه 18 جماعة مستقلة مختلفة تمتعت كل واحدة منها باستقلالها، وسيادتها الكاملة على مستعمرتها لكن كل هذه الجماعات منحت نفسها وسام (العبرية) ولقب (الشعب المختار) وقدست اللغة العبرية وطالبت بتحقيق شريعة موسى وسمّت مجالها الحيوي الأراضي المغتصبة بإسم (أرض كنعان) أو (إسرائيل الجديدة) أو (صهيون) أو (أرض الميعاد) أو غير ذلك من التسميات التي أطلقها العبرانيون على فلسطين !
كذلك كانت كلها تتلذذ بإبادة شعوب المنطقة بسيادة واحدة و مبررات لا أخلاقية وأسطورية واحدة أسقطت على نفسها وعلى ضحاياها معظم الروايات العبرانية عن أرض كنعان ، وأهلها !!
هذه هي حقيقة أمريكا قرأتها من مجلة المجتمع العدد رقم 1405 الموافق 20/6/2000 م
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته..
أختك المحبة: مروجية (:
|