علاوة على أن الأغاني ثابت تحريمها با الكتاب والسنة
.........................
يجب أن نعي وندرك مدى تأثير الغناء في تخدير الشعوب ,وإلهاء الامة
المسلمة عن مستعظمات الامور وتثبيطهم عن معالي الهمم وهذا مما
نص عليه , البرتوكول الثالث عشر لحكماء صهيون وهذا نصه
( ولكي نبعد الجماهير من الامم غير ليهودية عن أن تكشف بنفسها أي
خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا
وسرعان ما سنبدأ الأعلان في الصحف داعين الناس الى الدخول في مباريات شتى من كل انواع المشروعات كا الفن والرياضة ...)
ولما كان للفن بأنواعه من ( التمثيل ,والرقص ,والأغاني , والموسيقى ..) القدر الكبير في الهاء الشعوب وهدم الدين , وتحطيم
الاخلاق كان تركيزهم على هذه الناحية الشيء الكثير فنجد
الصحف, والمجلات ممتلئة بأخبار الفن بأنواعه والترغيب فيه ودعوة
الناس للعكوف عليه فنجد من اخبار المغنين والمغنيات الاحياء منهم والاموات واوصفهم با النجوم والعظمة و....
هكذا ليلهوا الشعوب عن دينهم وعن الامور الظام وحتى يفسدوا
أخلاقهم ويهدموا دينهم
فيخرج لنا جيل لا يعرف إلا الخلاعة والميوعة والخنوثة جيل منفصل
تماما عن دينه ومدمرا أخلاقيا , وفكريا , وثقافيا , واجتماعيا
جيل لا يعرف المولاة إلا للمنافقين والفسقة وأصحاب اللهو والطرب
والعربدة والفساد
[ يسفك دم المسلم, وتنتهك حرماته, وتسلب أمواله , وتضيع أرضه
والشباب والشواب والرجال والنساء ـ إلامن رحم الله ـ يدورون
في فلك الفن , وهم معه حيثما دار هجر كتاب الله والسعي خلف
أصنام الفن , وادوات اللهو ) لذاحرصوا على أن يكون هم الامة
الرقص والغناء واللهو والعبث . فتتخدر فيتم لهم تمزيق أعضائها
والعبث فيها كيفما وهي نائمة في سبات عميق .وهو الواقع
|