[دايم العلو]

عمر وأعرابي ..

دخل أعرابي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن خلافته سائلاً حاجة فقال :
يا عمر الخير جزيت الجنة **أكس بناتي وأمهن ، أقسم بالله لتفعلن !!
فأجابه عمر رضي الله عنه سائلاً :وماذا إن لم أفعل ؟!
فرد الأعرابي بسجعه قائلا : عن حالي إذن لتسألن .. يوم تكون الأعطيات هن ..
إما إلي نار وإما إلي جنة.
فارتعد عمر بن الخطاب و نادى أعطوه مسألته لا لشعرة وإنما خوفا من ذلك اليوم.
رضي الله عنك يا عمر الفاروق هذا وأنت أحد المبشرين بالجنة وترتعد من ذلك اليوم .. !!





أينا أشأم على الآخر .. ؟

يحكى أن ملكاً أراد الخروج للنزهة فلما خرج من قصره رأى
أمامه أعور فكأنه تشاءم منه فأمر بحبسه .. فأودع السجن
ثم ذهب الملك في طريقة وكان يومه كله سعيداً وصاد صيداً وفيراً
وفي المساء عندما عاد فرحاً مسروراً تذكر ذلك الرجل
فأمر بإطلاق سراحه ، فلما أرادوا أن يطلقوه قالوا هل تريد شيئاً ؟
قال أريد أن أقابل الملك فلما أتوا به إلى الملك قال لها : أينا أشأم على الآخر ؟ !
أنت عندما رأيتني كان يومك كله سعادة وفرح أما أنا عندما رأيتك
كان يومي كله في السجن .. !!
فأمر له بأعطيه حتى أرضاه وخلى سبيله ..
( بتصرف .. من شريط المتفائلون في زمن اليأس للشيخ سلمان العودة )

لذا لا تتشائموا من أحد ..




كم عددهم .. ؟؟!!

آمل عدم الرد .. حتى يكتمل الموضوع .. ولكم الشكر