بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا عدو الزنادقة.
لا يخفى على ذو عقل ان مسألة التحريف في القران موجودة في كتب الفريقين - ولا يخفى على ذو عقل أيضا أنها مرفوضة من قبل علماء الفريقن - لان كلى الطرفين الفوا كتبا في عدم تحريف القران مع انهم ذكروا في كتبه الروايات التي تقول بتحريف القران من السنة والشيعة.
فعليك بحيلة اعقل من هذه في سند موضوعك إلى اية الولاية المزعومة عندكم.
ولقد رد عليك الاخوة في شيعة لنك وفندوا اقوالك فلم تحر جوابا ثم جئت إلى هذا المنتدى لتستفز بالناس بما فشلت في فعله في شيعة لنك. على كل حال جواب الاخ العاملي وجواب الاخ عمار بن ياسر قصموا ظهرك وأباني سفيه رأيك.
ولنرج إلى الرد على موضوعك التي يكاد يضحك وشر البلية ما يضحك:
أما القول بان الله جعل الطاعة للرسل والاوصياء:
"يروي الكليني في الكافي : عن أبي الحسن العطار قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : (أشرك بين الأوصيآء والرسل في الطاعة) كتاب الحجة من الكافي باب فرض طاع الأئمة 1/186 ""
أقول انت الذي تدعي ان الشيعة تقول بان القران محرف ويبدوا ان افكارك محرفة ولو سألت ولدا صغيرا لم يبلغ الحلم عن هذه المسألة لاجابت بلا تريث:
"قال تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم"
//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
49- أطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم: (النساء 59)
من هم اولي الامر الذين امرنا الله بطاعتهم: وقال تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا (الانبياء 73). وجعلنا منهم أئِمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون (السجده 24) وفي إبراهيم "إني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجلعهم الوارثين (القصص 5). وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار (القصص 41). فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون (التوبة 13). ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم (النساء 59). " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون" (المائده 55)
الامامة هي في ذرية ابراهيم عليه السلام ولا تحق لاحد من دون ذريه ابراهيم عليه السلام وهذا بسبب دعاء ابراهيم الخليل عليه السلام.
سنذكر 3 ابحاث (وقد ذكرتها سابقا) واحاديث ولا اريد ان اطول كلامي عليكم. واحكموا انتم ايها القراء في من هم اولى الامر.
البحث الاول في وقفوهم إنهم مسؤلون لابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة
"قوله تعالى وققوهم إنهم مسؤلون, أخرج الديلمي عن ابي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولابة علي, وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي وأهل البيت , لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربي, والمعنى أنهم يسئلون هل وآ لَوهُم (اي هل والوا اهل البيت) حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه واله وسلم أم أصاعوها وأهملوها فتكون عليهم الطالبة والتبعه."
(العودة إلى الصواعق المحرقة في تفسير وقفوهم إنهم مسؤلون) صفحة 149 – 150
"(وأخرج) الترمذي وقال حسن غريب أنه صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (وأخرجه) في مسنه بمعناه , ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الازض وعترتي أهل بيتي وإن اللصيف الخبير أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنزروا بم تخلفوني فيهما. وسنده لا بأس به وفي رواية أن ذكلك كان في حجة الوداع ...........(إلى ان قال في صفحة 150) وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم إعلم منكم ."
الصواعق المحرقة صفحة 151 في تفسيره وقفوهم إنهم مسؤلون (تابع)
"(وأخرج) أحمد خبر: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة اهل البيت وفي خبر حسن إلا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والانصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
"(تنبيه) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته , وهي بالمثناة الفوقيه الاهل والنسل والرهط الادنون ثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية, ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منه وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت. وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما, ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم الارفون بكتاب الله وسنة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتميزوا بذلك عن بفية العلماء لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تظهيرا, وشرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة. وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريش وتعلموا منهم فانهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى بذلك لانهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيه بقية قريش. وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك . ولهذا كانوا أمانا لاهل الارض كما ياتي ويشهد لذلك الخبر السابق: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره. ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ومن ثَمَّ قال أبو بكر على عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث على التمسك بهم فخصه لما قلنا وكذلك خصه صلى الله عليه وسلم بما مر يوم غدير خم. والمراد بالعيبة والكرش في الخبر السابق آنقا أنهم موضع سره وأمانته ومعادن نفائس معارفه وحضرته إذ كل من العيبة والكرس مستودع لما يخفى فيه مما به القوام والصلاح لان الاول لما يحرز فيه نفائس الامتعة والثاني مستقر الغذاء الذي به النمو قوام البنية وقيل هما مثلان لاختصاصهم بأموره الظاهرة والباطنة إذ مظروف الكرش باطن والعيبة ظاهر وعلى كل فهذا غاية في التعطف عليهم والوصية بهم. ومعنى وتجاوزوا عن مسيئهم أي في غيد الحدود وحقوق الادميين. "
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
البحث الثاني: تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الاحزاب اية 6 : مجلد3 صفحة 523 وهو مهم جدا
قال الزمخشري: "(النبي اولى بالمؤمنين) في كل شيء من أمور الدين والدنيا (من أنفسهم) ولهذا اطلق ولم يقيد, فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم, وحكمه أنفذ عليهم من حكمهم. وحقه آثر لديهم من حقوقها. وشفقتكم عليه أقدم من شفقتهم عليها ( اي انفسهم) وان يبدلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب, ووقاءه إذا لقحت حرب, وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه, ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفهم عنه, لان كل ما دعا إليه فهو إرشاد لهم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم عنه, فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار." إنتهى قول الزمخشري
البحث الثالث هو في تذكرة الخواص: تذكرة الخواص صفحة 37 - 39
"إتفق علماء السير على ان قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين الفا وقال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث, نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والاشارة.
وذكر أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده ان النبي (ص) لما قال ذلك صار في الاقطار وشاع في البلاد والامصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله (ص) فقال يا محمد انك امرتنا ان نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلنا منك ذلك, وانك امرتنا ان يصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام ونزكي أموالنا فقبلنا منك ذلك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيئ منك أو من الله فقال رسول الله (ص) وقد أحمرت عناه والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني قالها ثلاثا فقام الحرث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فارسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب إليم قال فوالله ما بلغ ناقته حتى رماه الله من السماء بحجر فوقع على هامته فخرج من دبره ومات وانزل الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع)
......
(إلى ان ذكر في الصفحة 38 : وبعد ان عدد معنى مولاه وشرحه في تسعة اقوال ورفضها وصل إلى القول العاشر وقال ):
"والمراد من الحديث الطاعة المحضة المخصوصة فتعين الوجه العاشر وهو الاولى ومعناه من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به وقد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحي بن السعيد الثقفي الاصبهاني في كتابه المسمى بمرج البحرين فانه روى هذا الحديث باسناده إلى مشايخه وقال فيه فاخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) فقال من كنت وليه وأولى به من نفسه فعلي وليه فعلم ان جميع المعاني راجعة إلى الوجه العاشر ودل عليه أيضا قوله (ع) ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم وهذا نص صريح في إثبات إمامته وقبول طاعته وكذا قوله (ص) وأدر الحق معه حيث ما دار وكيف ما دار فيه دليل على انه ما جرى خلاف بين على (ع) وبين أحد من الصحابة إلا والحق مع علي (ع) وهذا باجماع الامة ألا ترى ان العلماء استنبطوا احكام البغاة من وفعة الجمل وصفين وقد اكثرت الشعراء يوم غدير خم فقال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم.....بخم فاسمع بالرسول مناديا
وقال فمن مولاكم ووليكم.... فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا .... ومالك منا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني .... وضيتك من بعدي امام وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه .... فكونوا له انصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادا عليا معاديا
ويروى ان النبي (ص) لما سمعه ينشد هذه الابيات قال له يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا او نافحت عنا بلسانك.
وقال قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وانشدها بين يدي علي ع) بصفين:
قلت: لما بغى العدو علينا ... حسبنا الله ونعم الوكيل
وعلي امام وامام ... لسوانا به أتى التنزيل
يوم قال النبي من كنت مولاه ... فهذا مولاه خطب جليل
وان ما قاله النبي على الامة ... حتم ما فيه قال وقيل"
ولن اطيل عليك واكرر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه وقد ذكرناه في اكثر من مره في هذا البحث
(انتهى البحث فيمن هم اولي الامر الذين امر الله بطاعتهم والتمسك بهم من حديث من كنت مولاه وحديث اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي (أولي الامر) .
قبل أن نبدأ بالاحاديث نود أن نورد ما ذكره إبن كثير في البداية والنهاية في الائمة الاثنى عشر وهاك ما ذكره
البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
للإمام ابن كثير
*** وجدت في: الجزء الأول .
ذكر مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر .
قال أهل الكتاب إن إبراهيم عليه السلام سأل الله ذرية طيبة وأن الله بشره بذلك وأنه لما كان لإبراهيم ببلاد بيت المقدس عشرون سنة قالت سارة لإبراهيم عليه السلام إن الرب قد أحرمني الولد فادخل على أمتي هذه لعل الله يرزقني منها ولدا فلما وهبتها له دخل بها إبراهيم عليه السلام فحين دخل بها حملت منه قالوا فلما حملت ارتفعت نفسها وتعاظمت على سيدتها فغارت منها سارة فشكت ذلك إلى إبراهيم فقال لها افعلي بها ما شئت فخافت هاجر فهربت فنزلت عند عين هناك فقال لها ملك من الملائكة لا تخافي فإن الله جاعل من هذا الغلام الذي حملت خيرا وأمرها بالرجوع وبشرها أنها ستلد ابنا وتسميه اسماعيل ويكون وحش الناس يده على الكل ويد الكل به ويملك جميع بلاد إخوته فشكرت الله عز وجل على ذلك وهذه البشارة إنما انطبقت على ولده محمد صلوات الله وسلامه عليه فإنه الذي سادت به العرب وملكت جميع البلاد غربا وشرقا وأتاها الله من العلم النافع والعمل الصالح ما لم تؤت أمة من الأمم قبلهم وما ذاك إلا بشرف رسولها على سائر الرسل وبركة رسالته ويمن بشارته وكماله فيما جاء به وعموم بعثته لجميع أهل الأرض ولما رجعت هاجر وضعت إسماعيل عليه السلام قالوا وولدته ولإبراهيم من العمر ست وثمانون سنة قبل مولد إسحق بثلاث عشرة سنة ولما ولد إسماعيل أوحى الله إلى إبراهيم يبشره بإسحق من سارة فخر لله ساجدا وقال له قد استجبت لك في إسماعيل وباركت عليه وكثرته ونميته جدا كثيرا ويولد له اثنا عشر عظيما وأجعله رئيسا لشعب عظيم وهذه أيضا بشارة بهذه الأمة العظيمة وهؤلاء الاثنا عشر عظيما هم الخلفاء الراشدون الاثنا عشر المبشر بهم في حديثه عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اثنا عشر أميرا ثم قال كلمة لم أفهمها فسألت أبي ما قال قال كلهم من قريش أخرجاه في الصحيحين وفي رواية لا يزال هذا الأمر قائما وفي رواية عزيزا حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فهؤلاء منهم الأئمة الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومنهم عمر بن عبدالعزيز أيضا ومنهم بعض بني العباس وليس المراد أنهم يكونون اثني عشر نسقا بل لا بد من وجودهم وليس المراد الأئمة الاثني عشر الذي يعتقد فيهم الرافضة الذين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم المنتظر بسرداب سامرا وهو محمد بن الحسن العسكري فيما يزعمون فإن أولئك لم يكن فيهم أنفع من علي وابنه الحسن بن علي حين ترك القتال وسلم الأمر لمعاوية وأخمد نار الفتنة وسكن رحى الحروب بين المسلمين والباقون من جملة الرعايا لم يكن لهم حكم على الأمة في أمر من الأمور وأما ما يعتقدونه بسرداب سامرا فذاك هوس في الرؤس وهذيان في النفوس لا حقيقة له ولا عين ولا أثر .
//
----
ثم هناك سؤال ألست تطيع أئمتك كا إبن تيميه وغيره وتلتزم بأراهم وتعتبر ان مخالفتهم مخالفة لاحكام الاسلام فلماذا تلزم نفسك بهذا وتقبله وعندما يقول الشيعة انهم يأخذون عن أل الرسول تنسبهم إلى الجهل والزندقة
---
أما الجواب عن الفرع الثاني فقد أجاب عنه كذلك ائمتكم: وهذا ما ذكرته انت
وأيضا عن أبي عبدالله سمعتة يقول : ( نحن الذين فرض الله طاعتنا لايسع الناس إلا معرفتنا ولايعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكر كان كافرا ومن لم يعرفنا كان ضالا حتى يرجع الى الهدى الذي أفترض الله عليه من طاعتنا الواجبة) نفس المصدر
بل أنها من أركان الآسلام وأعظم أركانه أي الولاية , فعن أبي حمزه عن أبي جعفر عليه السلام قال : (بني الآسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ مانودي بالولاية يوم الغدير) المصدر السابق 2/18
ومعنى هذا الحديث بأن الولاية أعظم من أركان الآسلام الخمس وأنظر كيف أنهم لم يذكروا شهادة أن لااله الا الله وأن محمد رسول الله .
//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
14- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ(24): الصافات (37) - ترتيب النزول 56 مكيه
-- كفاية الطالب: صفحة 216
ورفعه أبن جرير وحده إلى ابن عباس في قوله تعالى: ( وقفوهم أنهم مسؤلون ) يعني عن ولاية علي عليه السلام.""
-- الصواعق المحرقة صفحة 149
"قوله تعالى وققوهم إنهم مسؤلون, أخرج الديلمي عن ابي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولابة علي, وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي وأهل البيت , لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربي, والمعنى أنهم يسئلون هل وآ لَوهُم (اي هل والوا اهل البيت) حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه واله وسلم أم أصاعوها وأهملوها فتكون عليهم الطالبة والتبعه."
(العودة إلى الصواعق المحرقة في تفسير وقفوهم إنهم مسؤلون) صفحة 149 – 150
"(وأخرج) الترمذي وقال حسن غريب أنه صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (وأخرجه) في مسنه بمعناه , ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الازض وعترتي أهل بيتي وإن اللصيف الخبير أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنزروا بم تخلفوني فيهما. وسنده لا بأس به وفي رواية أن ذكلك كان في حجة الوداع ...........(إلى ان قال في صفحة 150) وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم إعلم منكم ."
الصواعق المحرقة صفحة 151 في تفسيره وقفوهم إنهم مسؤلون (تابع مهم جدا)
(وقد أورد ابن حجر بحثا مهما وخطيرا للغاية – نقلناه حرفيا بنصه لاهميته)
"(وأخرج) أحمد خبر: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة اهل البيت وفي خبر حسن إلا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والانصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
"(تنبيه) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته , وهي بالمثناة الفوقيه الاهل والنسل والرهط الادنون ثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية, ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منه وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما, ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم الارفون بكتاب الله وستة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتميزوا بذلك عن بفية العلماء لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تظهيرا, وسرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة. وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريس وتعلموا منهم فانهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى بذلك لانهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيه بقية قريش وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يزم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك . ولهذا كانوا أمانا لاهل الارض كما ياتي ويشهد لذلك الخبر السابق: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره. ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ومن ثم قال أبو بكر على عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث على التمسك بهم فخصه لما قلنا وكذلك خصه صلى الله عليه وسلم بما مر يوم غدير خم. والمرا بالعيبة والكرش في الخبر السابق آنقا أنهم مزضع سره وأمانته ومعادن نفائس معارفه وحضرته إذ كل من العيبة والكرس مستودع لما يخفى فيه مما به القوام والصلاح لان الاول لما يحرز فيه نفائس الامتعة والثاني مستقر الغذاء الذي به النمو قوام البنية وقيل هما مثلان لاختصاصهم بأموره الظاهرة والباطنة إذ مظروف الكرش باطن والعيبة طاهر وعلى كل فهذا غية في التعطف عليهم والوصية بهم. ومعنى وتجاوزوا عن مسيئهم أي في غيد الحدود وحقوق الادميين. "
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
--كفاية الطالب صفحة 289
أخبرنا إبراهيم وعبد العزيز بن بركات الخشوعي, قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن هبة الله الدمشقي الحافظ, أخبرنا أبو محمد بن اسماعيل بن القاسم بن أبي بكر اخبرنا عمر بن أحمد بن عمر, أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحتري, حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بم سليمان الباغندي إملاء ببغداد, حدثنا يعقوب بن إسحاق الطوسي, حدثنا الحرث بن محمد المعكوف, حدثنا أبو بكر بن عياش عنمعروف بن خربون عن ابي الطفيل عنأبي ذر,قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القايمة حتى يسئل عن أربع, عن عمره ما عمل به, من ماله مما اكتسبه وفيما انفقه وعن حبنا أهل البيت فقيل: يا رسول الله ومن هم؟ فأومى بيده إلى علي بن أبي طالب.
أما قولك لاحظ كيف تركوا شهادة ان لا إله إلا الله ومحمد رسول الله نقول لك:
أولا: سبحان الله نستغفرك من هذا الجاهل المفترى على اتباع شيعة علي.
ثانيا: القول بأن بني الاسلام علي خمس هذا عندكم انتم:
وهذه عقائد الشيعة الاسلامية (أي الاصول):
1-شهادة ان لا إله إلا الله
2-العدل
3- شهادة ان محمدا رسول الله (صلى الله على محمد وعلى ال ومحمد)
4- الولاية
5- المعاد
أما الفروع:
فهي الصلاة الصوم الزكاة الجح لمن استطاع إليه سبيلا والجهاد والامر بالمعروف إلخ .... وهذا على المسلم العمل بها بعد ان يسلم (ولكن الاصول عليه معرفتها وقت اسلامه أو قبل اسلامه) وهذا هو الفرق بين الاصول والفروع.
ولذلك في معركة بني قريضة اجلت صلاة العصر إلى ما بعد وقتها.
ثم إن الفروع تستطيع قضائها اما الاصول فليس فيها قضاء اذا انكرتها فعلى الدنيا السلام. والجهاد ليس بواجب إذا كان هناك كفاية.
أما ما ذكرت في مقولتك هذه:
وايضا عن الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمروا الزيات قال : سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر يقول : (أن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي ) بصائر الدرحات 2/9
أقول:
هذا قول علمائكم من اهل السنة والجماعة
--كفاية الطالب: الباب الخامس صفحة 65
أخبرنا ابو الحسن علي بن عبدالله بن ابي الحسن البغدادي بدمشق أخبرنا المبارك بن الحسن الشهرزوري إجاة أخبرنا أبوالقاسم بن البسر أخبرنا أبو عبدالله العكبري حدثني محمد بن أحمد الرقام حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي عبد العزيز بن الخطاب حدثنا علي بن هاشم عن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل, حديث عال حسن مشهور عند أهل النقل..
**في نفس الباب صفحة 77 **
قرأت علي الحافظ أبي عبد الله بن النجار قلت له : قرات على المفتي أبي بكر القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار قال: أخبرتنا الحرة عائشة بن أحمد الصفار أخبرنا أحمد بن علي الشيرازي أخبرنا الإمام الحافظ أبو عبدالله النيسابوري حدثني محمد بن خالد بن عبد الله حدثنا محمد بن فضيل حدثنا محمد بن سوقة عن غبراهيم عن الأسود عن عبدالله قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: يا عبد الله أتاني ملك , فقال: يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك على ما بعثوا, قال: قلت على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب.
قلت (والكلام للكنجي): رواه الحاكم في النوع الرابع والعشرين من معرفة علوم الحديث.
أما من لم يؤمن بولاية علي فهو كافر فهذا ما ذكره علمائكم الاجلاء
//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*
44- إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ(7) - سورة البينة (98) - ترتيب النزول 100 مدنيه
-- تفسير الطبري
يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية. وقد:
29208 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا عيسى بن فرقد, عن أبي الجارود, عن محمد بن علي {أولئك هم خير البرية} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك"
-- تفسير القرطبي
وكذا "خير البرية": إما على التعميم, أو خير برية عصرهم. وقد استدل بقراءة الهمز من فضل بني آدم على الملائكة, وقد مضى في سورة "البقرة" القول فيه. وقال أبو هريرة رضي اللّه عنه: المؤمن أكرم على اللّه عز وجل من بعض الملائكة الذين عنده.
-- تفسير إبن كثير
ثم أخبر تعالى عن الأبرار الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بأبدانهم بأنهم خير البرية وقد استدل بهذه الآية أبو هريرة وطائفة من العلماء على تفضيل المؤمنين من البرية على الملائكة لقوله "أولئك هم خير البرية".
--الدر المنثور
*** وجدت في: المجلد الثامن.
98 - سورة البينة مدنية وآياتها ثمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية 1 - 7
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا: علي خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين".
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين".
-- تذكرة الخواص صفحة 56:
" قال ابن الغطريف: بالاسناد المتقدم أنبأنا عمرو الكاغدي أنبأنا احمد بن يحي الصوفي أنبأنا يحي بن الحسن بن الفرات أنبأنا عبد الله عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال نظر النبي (ص) إلى علي بن ابي طالب فقال هذا وشيعتة هم الفائزون يوم القيامة"
-- الصواعق المحرقة صفحة 161 (أولئك هم خير البريه ):
"(أخرج) الحافظ جمال الدين الذروندي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان هذه الاية لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك تاتي انت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ياتي عدوك غضابا مقمحين. قال: ومن عدوي قال: من تبرأ منك ولعنك. وخير السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم. قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: شيعتك يا علي ومحبوك"
-- كفاية الطالب: صفحة 214- 216
"ومن ذلك ما أخبرنا إبراهيم بن بركات القرشي, أخبرنا الحافظ علي بن الحسن الشافعي, أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي, أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا الحافظ أبو العباس, حدثنا محمد بن أخمد القطواني, حدثن إبراهيم بن أنس الانصاري حدثنا أبراهيم بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فأقبل علي بن أبي طالب, فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: قد اتاكم أخي, ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم إنه أولكم إيمانا, وأوفاكم بعهد الله , وأقومكم بأمر الله, وأعدلك في الرعية, وأقسمكم بالسويه, وأعظمكم عند الله مزية.
قال: ونزلت : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ألئك هم خير البرية)
قال: وكان اصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم إذا أقبل علي عليه السلام قالوا : قد جاء خير البرية.
قلت : هكذا رواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى , وذكرها محدث العراق ومؤرخها عن زر عن عبدالله بن عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من لم يقل علي خير الناس فقد كفر.
وفي رواية عن حذيفة قال: سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
هكذا رواه الجافظ الدمشفي في كتاب التاريخ عن الخطيب الحافظ وزاد في رواية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: علي خير البشر فمن أبي فقد كفر.
وفي رواية محدث الشام عن سالم عن جابر قال: سئل عن علي عليه السلام فقال: ذاك خير البرية لا يبغضه إلا كافر.
وفي رواية لعائشة عن عطا قال: سألت عائشة عن علي فقالت: ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر.
واما ما ذكرتم:
فيتبين لنا ياأخي الكريم بأنهم لم يجعلوا مفتاح الدخول للأسلام وهي كلمة (لااله الا الله محمد رسول الله) بل جعلوا الولاية أفضل فهل تشك بأنهم مسلمون و بعد هذه الروايات ينشأ سؤال أذا كانت الولاية هكذا وبهذه المرتبة فكيف يمكن أن يكون للصلاة والزكاة والحج ذكر في القرآن ولا يكون للولاية أي أثر والولاية عندهولاء الروافض المتهودون أعظم أركان الأسلام وهي الميثاق الذي أخذه الله على النبين وأنها ألأمانة التي عرضت على السموات والآرض فهل من المعقول أن يكون الشئ بهذه الأهمية والمنزلة ولا يذكرها الله في كتابه وخصوصا حين لايصح شئ من العبادات إلا بالأعتقاد بها
فلما وقعت المشلكة لجأوا إلى حلها فزعموا أن القرآن محرف مغير فيه حذفت منه آيات كثيرة ومنها سورة الولاية وغيرها من الآيات التي كلها في فضائل علي والآئمة وأنه قد حذفها الصحابة رضي الله عنهم حقدا على علي رضي الله عنه.
أقول قد بينا لك الايات في الولاية والامامة حتى انت مؤمن بها ولا تنكرها ولكنك تزيلها عن محلها.
وقد قال الرسول الاكرم في حجة الوداع إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به (لاحظ كلمة تمسكتم به) لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فأنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
إن في هذا لعبرة لاولي الالباب.
|