عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 03-07-2000, 07:52 AM
عدو الزنادقة عدو الزنادقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 12
Post

الله الرحمن الرحمن الرحيم
(أولا مسألة التحريف لم ترد الا عندكم وألفت كتب خاصة في التحريف ومن علماء كبار عندكم بل من يعاشركم لايجد أي حافظ منكم للقرآن وهنالك موضوع أنشاء الله سوف أبين فيها مدى أهتمامكم بالقرآن أما أنك ترى بأن الناسخ والمنسوخ هوا تحريف فهذا دجل منك وأتمنى أن تفرد لي موضوعا في هذا الشأن لنعرف مدى جهلك .
فلعلككم لم تسطيعوا محي العار الذي ركبم فلم تجدوا الا آيات نسخة ولو أنك رجعت لكتبكم سوف تجد الناسخ والمنسوخ عندكم وفي كتب التفسير .
والله عز وجل يقول في كتابة الكريم (وماننسخ من أية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )
ثم بالله عليكم حينما يحرف الواحد شئ يحرفة من أجل شئ ليثبتة وأو يؤيدة فما الذي أراده أهل السنة يادجالون هل مثلا في أثبات ولاية أبي بكر أو عمر رضي الله عنهم .
ولو تتبعنا ألايات التي قالت بالتحريف فكلها في الأمامة .
لو تتبعنا من قال في التحريف سوف تجدهم علماء أجلاء يشار اليهم بالبنان كاالكليني والجزائري والنوري وغيرهم كثير .
ولعل من المهم قوله بأن اهل السنة كفروا من قال بتحريف القرآن أو من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

قال القاضي عياض - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر ) الشفآء ص 113
قال ابن قدامة: ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر )لمعة الأعتقاد ص 19

قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) الفرق بين الفرق 315

ويقول القاضي أبو يعلي ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير) .المعتمد في أصول الدين

ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) الفصل في الملل والنحل ص40

قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات مفاتيح الغيب

ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين )الفصل ص 8.
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)الصارم المسلول 518.

وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها.
فهل الشيعة مثلا كفروا الطبرسي ومن قال في تحريف القرآن أو ان التكفير فقط خاص للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم .
فلوا قالوا بتكفير من قال في تحريف القرآن لنسف دينهم لأن من قال في التحريف هم من أوضعوا لهم هذا الدين كالكليني وغيره .
ثانيا أنا لم أكتب في شيعة لنك إلا بأسم صلاح الدين ألايوبي وقد ذكرت هذا الشى هنا في أول رسالة لي ويمكنك الرجوع لها ولاكن أن كنت تقصد بصلاح الدين الايوبي الذي هوا أنا فياليتك تنسخ الموضوع وتعيده من جديد أما أذا كنت تقصد بعدو الزنادقة الذي يكتب في شيعة لنك فلست أنا ولاكن لم أستطع كتابة أسمي هنا فكتبة بعدو الزنادقة وأضن أن ألأسماء ليست حصر على أحد )
(أما موضوعك الذي قمت بتأييد أمامتمكم فهوا أوهن من بيت العنبكوت)
فمثلا ألاية التي ذكرتها لم تكلمها وهي قولة تعالى ()2- قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر}
فلو كانت الأمامه ركنا من أركان الدين لاشك ان الله سوف يبينه لنا ولاكن الله يبين لنا بأن الطاعه له ثم للرسول صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر ثم يبين بأنا لو تنا زعنا في شئ أن رده الا الله والرسول ولوكان الامامه كما يقول الشيعه لبينها الله لنا ولأمرنا بالرجوع الى الأمام.فلو كان أئمتكم معصومون يادجالون لكان الرجوع أليهم كالرجوع للرسول صلى الله عليه وسلم ولاكن الله أبي الا أن تظهر الحقيقة (فأن تنازعتم في شئ فردون إلى الله والرسول)
وهذه مجموع آيات أسوقها لك تنقض عقيدة الأمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى {و من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً}
وقوله تعالى {و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم}
2-
ويقول الله (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون) 32 آل عمران
وايضا (يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله أن كنتم مؤمنيين) الأنفال 1
ويقول جل شأن (وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا أن الله مع الصابرين) 46 الأنفال
ويقو جلا وعلا (وأقيموا الصلوة وأتو الزكوة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) 56 النور
وايضا (ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعملكم) 33 محمد
والآيات أكثر من هذه وكلها تأمرنا بطاعة الله ورسولة الكريم ولوكانت ألامامه واجبة و طاعة الأمام واجبة لاشك أن الله بينها لنا وخاصة أن الله لم يفرط في الكتاب من شئ.
وهذه من أحدأسبابكم للقول بتحريف القرآن وأضافة سورة الولايه المزعومه.

وأريد أن أسالك من هم الأئمة هل هم أئمة الدروز أم الآسماعليون أم القرامطه أم الزيودأم الباطنية ولما ذا لايكون هؤلاء على حق وأنتم على باطل ولماذا كل فرقة تكفر الأخرى أليس كلهم يتبعون أل البيت !
ثانيا بالله عليكم أسمعتم بأن أئمة الشيعةكان لهم كلمة أو حتى رأي أو أن الله نصرهم بل كانوا كما يصوروهم الشيعة في ذل دائم بسبب التقية حتى أنهم كانوا يفتون شيعتهم بفتاوى متناقضة حتى لاينكشف أمرهم .حتى رووى حديث عن جعفر بقولة (وهوا سئل جعفر بن محمد : ياأبن رسول الله الرجل يعرف بالكذب يأتينا بالحديث عنكم أنرده ؟ قال : يقول لكم : أن جعفر بن محمد يقول : الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار ؟ قال : مايبلغ هذا الحد فقال : أن قال لك : أن جعفر بن محمد يقول : ألليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبة فأن كذبتة أنما تكذب جعفر بين محمد )مختصر بصائر الدرجات ص 154
( سأل عمر بن رباح الإمام / محمد الباقر عن مسألة :فأجابه بجواب ثم عاد إليه مرة ثانية بعد عام ، فسأله عن تلك المسألة فأجابه بجواب آحر يختلف عن الجواب الأول .فقال له : هذا خلاف ما أجبتني في العام الماضي !!فقال الباقر : إن الجوابنا ربما خرج على وجه التقية !!!!!!فشك ابن رباح في أمره وإمامته ... ولقي رجلا من أصحاب أبي جعفر يقال له محمد بن قيس فقال له الحكاية.وانه أحاله على التقية وقد علم الله أنني ما سألته عنها إلا وانا صحيح العزم على التدين بما يفتيني به وقبوله والعمل به.فلا وجه لأتقائه أياي وهذه حالي .فقال له محمد بن قيس : لعله حضرك من اتقاه ؟فقال ابن رباح : ما حضر مجلسه في واحدة من المسألتينه غيري . ولكن جوابيه خرجا على وجه التبخيت ولم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي )[ فرق الشيعة / النوبختي ص 63 ]
والخميني نحرير الروافض ونائب علق على فتاويهم المختلفة بقوله(أنهم كانوا يصدرون أحيانا أوامر مخالفة لأحكام الله حتى ينشب الخلاف بين الشيعة أنفسم لتضليل الآخرين وتفاديا لوقوعهم في المآزق)
كشفرلا الأسرار ص 148
فبالله عليكم هل الحرباء تتلون مثل تلونهم وهل هؤلاء أئمة في الدين أم في الدجل .
فأين أمامتهم للناس ونصرتهم للدين ماعدا (علي كرم الله وجه والحسن والحسين فقط) أما الباقون فحدث ولاحرج .

ثم تقل لنا تحت تفسير قوله تعالى (وقفوهم أنهم مسؤلون )
فمن يقرأ الاية يعرف بدجل هولاء بل من يرجع للسور ة سوف يعرف يقول الله تعالى
هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون (21) احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون (22) من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم (23) وقفوهم إنهم مسئولون (24) ما لكم لا تناصرون (25) بل هم اليوم مستسلمون (26) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون (27) قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين (28) قالوا بل لم تكونوا مؤمنين (29) الصافات
فهل هنالك ذكر بأنهم موقفون من أجل الأمامة .
فكتب التفسير المعروفة لم تذكر هذا الشئ بل أتحدى من يأتي حديث صحيح واحد فكتب الأحاديث أوموجوده في كل مكان .

حديث التمسك باالعــــــــــترة :
أما الحديث الذي رويتة بأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بتمسك بأهل البيت
فهوا حديث ضعيف فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأهل البيت ولم يأمرنا بالتميك بهم أما الحديث الصحيح فهوا ماروا البخاري و مسلم:
عن ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ ا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ ‏ ‏أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَعَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي ((( أَهْلِ بَيْتِي ))) فَقَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏وَمَن هم ْ أَهل بَيْتِهِ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَقِيلٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏جَ ‏عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَو هذا الحديث يدل على دخول أمهات المؤمنين في أهل البيت الذين استوصى رسول الله بهم خيراً.
والروافض معلوم بأنهم يلعنون زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي مافي تلمودهم الكافي .

بل نسأل من هم العترة هل هوا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الذي رفضكم أو جعفر بن علي أخو الحسن العسكري وهوا الذي تلقبونه بجعفر الكاذب. لأنه سخر من مهديكم وأنكر وجوده . أو الحسن المثنى بن الحسن السبط وأبنه عبدالله المحض ومحمد الملقب بالنفس الزكيه وهؤلاء تزعمون أنهم كفار مرتدون لأنهم لعنوكم وفضحوا أسراركم .
أم الأسماعليون الذين يكفرونكم أم هم الزيديه الذين تكفرونهم أم هم الدروز أو القرامطة .و كل فرقة تلعن الآخرى وترى أنها على حق وجميعهم يتبعون العترة ؟!!
وياليتك تفيتينا بأئممة الزيدية ولأسماعلية وغيرهم ماحكمهم وماحكم ماعندهم من العلوم وهم هم من العترة أمن عترة أمامك عبدالله بن سبأ؟
ثانيا يزعم واضع الحديث أن العترة أن تسمكتم بها لن تضلوا وقد ضللتوا بأفتراقكم ألى فرق كثير كلها تتدعي أتباع العترة ومنها من يكفر بعضة بعضا تدري لما ذا لأن الله قد حكم عليكم بالتشرذم والتفرقة في محكم قوله (وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم ) وهذه سنه الله
ويزعم واضع الحديث أن كتاب الله والعترة لن يفترقا حتى يردا الحوض وقد أفترقا فرقة لاألتئام بعدها من أن تخلى (آخر العنقود) المدلل في العترة عن مسئلياتة وضاع في سرداب العجائب قب أكثر من ألف عام .
والذي يتبادر للذهن من معنى هذا الحديث الضعيف بأن كتابالله قد قرر اللحاق بصاحب الزمان ألمأسوف عليه وحزنا عليه وشقا ألى طلعتة البهية !!!!!!
ثم قلنا أيها الحاخام أي كتاب الذي لم يفترقوا عنه أهوا مصحف فاطمة أم الكتاب الذي تزعمون أن الصحابة حرفوه أم وهوا الكتاب الذي بين أيدينا .
فأن كان الأول فقدم لنا صورة منه وأن كان الثاني فقدم لنا صورة التي لم تحرف أما أذا كان كان الأخير فأنه يحكم بكفركم وبراءة الرسو ل صلى الله عليه وسلم منكم في قولة تعالى
(أن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ) الأنعام 159
أي أنك برئ منهم يامحمد وكفاكم خزي براءة الرسول منكم يادجالون.
حديث غدير خم :
لقد أجتمع في حضرة الرسو صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من حجة الوداع من الصحابة مالم يتفق أن أجتمع مثلهم من قبل فهل يعقل أن جميع هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم قد تآمروا على مخالفة النبي صلى اله عليه وسلم ؟
وكيف يشهد الله لهم بالعدل في قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس . ويكون الرسول عليكم شهيدا )
وأيضا في شهادة الله لهم بالصدق(للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر
أقول كيف نوفق بين قول الله تعالى في تزكيتة فيهم وبين قول عصابة الرفض بأن الصحابة قد أرتكبوا أعظم جريمة في التاريخ حينما بايعوا أبي بكر ولم يبايعوا علي رضي الله عنهم أجمعين .
هل كانوا يتاقضون رشاوي من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أذاكان نعم . فهل أيضا كان علي سكت عن حقة نظير ثمن بخس ؟
وكيف يفرط على رضي الله عنه في هذا الواجب الألهي يادجالون الذي ألزمه الله بقبوله صدقوني أن الوصي الذي يرفض أدآء واجببة في حماية وصاية ألهية لابد وأن يكون كمن قال الله تعال فيه
(وأتل عليهم نبأ الذي أتيناه أياتنا فأنسلخ منها )
أن قلتم أنه سكت عنها حقنا لدمآء المسلمين قلنا لكم مارأيكم في الدمآء التي أريقت في حرب صفين ولماذا لم يسلم لهم قتلة عثمان لينهي هذه المشكلة ولماذا لم يتنازل عنها حقنا لدماء المسلمين ثم لماذا يتنازل عنها الحسن رضي الله عنه ؟
أما بالنسبة لسؤالك هل أتبع أبن تيمة يرحمة الله فأقول لك هؤلاء علمآء نأخذ منهم ونرد عليهم فأتباعنا هوا للرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا أي عالم بأتباعه .
أما أنتم فأتباعكم لعبدالله بن سبأ وأبو لؤلؤ المجوسي (بابا شجاع الدين) وعندي أدلة بأنكم أبعد الناس عن آل البيت.
صدقني أني والله مستعد لنقائشك ومن القرآن الكريم فقط لأتبت للجميع مدى بعدكم عن كتاب الله فهل تقبل هذا التحدي أن كنت مؤمن بعدم تحريف القرآن.
على العموم أنا في أنتظارك.