عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 29-12-2006, 04:15 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

قال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما - : أنهيت عن المتعة ؟ قال : لا ، ولكني أردت كثرة زيارة البيت . فقال علي : من أفرد الحج فحسن ، ومن تمتع فقد أخذ بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب



سيدنا عمر بن الخطاب له اجتهاداته وهو لم يحرم متعة الحج بل كما ورد فى هذا الحديث أنه أراد كثرة زيارة البيت ، ولا معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكثيرا ما كان يستشير الصحابة ويرجع عن رأيه إذا تبين له الحق فى غيره .
أما عن متعة النساء ، فمن قال بتحريمها هو سيدنا على رضى الله عنه :::



أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر ، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية .
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح



لسنا نحن من سنحاسب القمم الذين كانوا سببا فى إسلامنا فالله سبحانه وتعالى أعلم بما قدموا وأخروا ، "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" . وقد قدر سبحانه لهم الموت شهداء ليغفر كل شئ ، رضى الله عنهم ورضوا عنه ، وتكفى هذه الأحاديث فى الموضوع ... ويجب أن تعف ألسنتنا عن الخوض فيمن هم أفضل منا وأقرب إلى الله منا ، حتى لا تكون السنتنا سببا فى أن نكب فى قعر جهنم :::


الشهيد يغفر له كل ذنب إلا الدين أو الأمانة ، فإذا كان يوم القيامة قيل له : أد عن أمانتك ، أو أد الأمانة ، فيقول : يا رب ذهبت الدنيا فمن أين أؤديها ، فينطلق به إلى الهاوية ، فإذا أمانته في قعرها ، فهوى فيها ليأخذها ، فإذا أخذها ليخرجها زلت من يده وهوى خلفها فلا تزال تزل من يده ويهوى خلفها في الهاوية
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: الإمام أحمد - المصدر: مسائل أحمد رواية عبدالله - الصفحة أو الرقم: 2/841


--------------------------------------------------------------------------------

934 - بينا أنا نائم ، رأيتني على قليب ، وعليها دلو ، فنزعت منها ما شاء الله ، ثم أخذها ابن أبي قحافة ، فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ، ثم استحالت غربا ، فأخذها عمر بن الخطاب ، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب ، حتى ضرب الناس بعطن
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح