عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 29-12-2006, 06:06 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السهم الثامن

قيام الليل

اليوم الخميس ( 8 / ذي الحجة /1427هـ )


لقائم الليل في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها.

وقائم الليل من الثلاثة الذين يضحك الله إليهم ، وإذا ضحك الله من العبد فلا حساب عليه.

وقيام الليل هو ( دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله عز وجل، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد ) . صحيح

وأخفى الله ثواب القائمين لعظمته ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة:17

وقيام الليل يهوّن طول القيام يوم القيامة.

راجع نفسك

قال الحسن البصري : ما ترك أحد قيام ليلة إلا بذنب أذنبه ، تفقدوا أنفسكم كل ليلة عند الغروب وتوبوا إلى ربكم لتقوموا.

كان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا ما يكاد يُقدر عليه قائلا: لا تطفئوا سُرُجكم ليالي العشر(تعجبه العبادة).

هنيئا لهؤلاء النائمين!

{ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرئ يكون له صلاة بالليل ، فيغلبه عليها النوم ، إلا كتب الله تعالى له أجر صلاته ، وكان نومه عليه صدقة ". صحيح

فائدتان عظيمتان

قالت عائشة رضي الله عنها : " بلغني عن قوم يقولون : إن أدينا الفرائض لم نبال أن لا نزداد ، ولعمري لن يسألهم الله إلا عما افترض عليهم ، ولكنهم قوم يخطئون بالليل والنهار ، وما أنتم إلا من نبيكم وما نبيكم إلا منكم ، والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل ".

فأشارت عائشة رضي الله عنها في هذا الحديث إلى فائدتين عظيمتين :

1. الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به.

2. تكفير الذنوب والخطايا ، فان بني آدم يخطئون بالليل والنهار ، فيحتاجون إلى مكفرات الذنوب.


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }