السهم العاشر
يوم العيد
اليوم السبت ( 10 / ذي الحجة /1427هـ )
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا.
تـهنئة العيد : تقبل الله منا ومنك.
استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس للعيدين أجمل ثيابه.
تشرع الأضحية في يوم النحر (العيد) وأيام التشريق، وهي سنة أبينا إبراهيم حين فدى الله ولده بذبح عظيم.
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته، وكان يضحّي بكبشين، وكان ينحرهما بعد صلاة العيد، وأخبر أن(من ذبح قبل الصلاة فليس من النُّسك في شيْ، وإنما هو لحم قدّمه لأهله) صحيح.
التكبير في أيام العيد سنة، ووقته من صبح يوم عرفة إلى عصر ثالث أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ولا يختص استحبابه بوقت دون وقت من اليوم بل هو مستحب في كل وقت من تلك الأيام، وأصح صيغ التكبير: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
انتبه .. انتبه
لم ينفضّ موسم الخير بعد. هذا اليوم هو اليوم العاشر من عشر ذي الحجة، وتستمر أفضلية العمل الصالح فيه ، فلا تضيّع وقتا فيه في غير فائدة ، واستحضر لكل عمل نية.
خطر .. ممنوع الاقتراب
لا تجعل العيد موسم معاصي وتذكر أن الحكمة من العيد أنه يوم شكر وذكر وعمل بر ، واحذر الوقوع في المحرمات كالأغاني ومشاهدة الأفلام والاختلاط ونحوها مما قد يكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملتها في أيام العشر..
صلة الأرحام في العيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا ، مع ما يدّخره له في الآخرة من قطيعة الرحم ، والخيانة والكذب ، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة ، فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا ". صحيح
.. يتبع ..