[كمال عزالدين]

إن الروافض هم نتيجة طبيعية للعقيدة اليهودية ... لكن رب ضارة نافعة فقد كشر أبناء المتعة عن أنيابهم ورددوا في وكرهم إسم الضال باقر الصدر و مقتدى لعنة الله عليهما و مع ذلك لم يهتز صدام رحمه الله مثقال ذرة و نطق بالشهادتين ... لكن ما الذي سيفعله ابناء المتعة حينما نسمع اخبارهم و هم يقتلون بالعشرات ... ربما يعتقدون أن الأمر انتهى و الله لم ينته فلعله بدأ للتو ... زعماء الجبن و الرفض يطوقون انفسهم بالحرس الامريكي و الفارسي ... لكن ما الذي سيفعله الضالون من الرافضة ممن فرحوا بوفاة صدام رحمه الله واعتبروا العيد عيدين ... إن القنابل و السيارات المفخخة ستنفجر إن شاء الله في وجوههم ... و سنجد نساءهم كعادتهم ينوحون و يولولون ... لقد كانت البداية من وفاة صدام لو كانوا يعقلون ... على معشر الروافض مغادرة العراق و هذه نصيحتي لأن العراق لن يعود محتملا بالنسبة للروافض ... أمريكا ستنسحب عاجلا او آجلا و تترك الخائبين الخاسرين في الجحيم العراقي ... كلي ثقة أن رؤوس الضلال سيرحلون الى إيران ... و يتركون عوامهم و راءهم ... فهل انتم للأمر الحلل مستعدون