ولكن اخانا هذا, راى بأمّ عينه المناط .. الواقع.. رآه هو وعلم و أيقن من ضعف العدو في هذا الباب وخوفه منه!!
لم يزل يرى أثر الجهاد الإعلامي على عدوه !! هم يحالون جاهدا وقف هذا المد !! هذا هو العدو كان يحقق معه !! يريد أن يوقف بث الأفلام لما فيه من فضيحة لخسارتهم الميدانية...
وتحقيق المناط يردّ لأهله, هؤلاء الدعاة الأحبة على قلوبنا مهما جرحوا فينا , ليسوا على إطلاع بالحرب الميدانية على الساحة .. لم نرهم عليها على الأقل... قالوا لإخواننا أهل الثغور أنّهم مخطؤون و أنهم لن يحققوا نتيجة بتهورهم هذا و وأنهم زجوا بالأمة في طريق مغلق, والإخوة من على رؤوس الجبال ينادونهم بكل حب وتوقير:" تعالوا وانظمموا إلى ركبنا وعاينوا بأنفسكم مسار الأمور ..ثم احكموا من بعدها"
قالوا للإعلاميين أن جهودكم لا أثر لها, ونحن فقهنا الحرب النفسية الموجهة علينا, وفقهنا كيف نصدها ونكشف شراكها, ونقذف بالحق, وهو في هذا السياق إنتصارات الإخوة المجاهدين, على الباطل , وهو هنا أكاذيب الإدارة الصليبية, فنزهقهم, ونرفع الذل والخور على أفراد أمّتنا, فنبطل بذلك سحر الآلة الإعلامية الصليبية! وهو ما اعدّه وزير الدفاع السابق رامسفيلد "ما يؤرق نومه "..
حرب الفياتنام والصومال, أضطر الساسة الامريكيون من وقفها لما أثارته الزوبعة الإعلامية من سخط الشعب على ساسته !! فاظطرت القياة العسكرية من سحب جنودها !!!
الجمهوريين مؤخرا ما أن ربحوا الأغلبية في الكونغرس, واصبحت عندهم مفاتيح القرار إلا وأصبحت الآلة الإعلامية الأمريكية تصور الحرب من منظور آخر وبدات التسريبات تظهر عن العمالة و التسيب وبوادر الحرب الاهلية, بدأ يمهد إعلاميا لفشل المشروع الامريكي في العراق, أصبح حليف البارحة من الروافض يصبح عدو اليوم, واصبح التركيز على الدتخل الإيراني الصفوي !!
الآلة الإعلامية تلعب دورها في تغيير مجريات اللعبة.
نرجع إذن لما قلناه عن العلماء الذين إنحازوا علنا لصف الصليبين والذين ما فتؤوا يروجون إلى المصالحة السياسية والإعتراف بالحكومة الجديدة في العراق و أفغانستان...هؤلاء لن نتحدث عنهم أصلا فعمالتهم جلية وهو ما عده شيخنا أبي مصعب السوري نفاق عملي.. انا الآن أريد التحدث عن مشائخنا الدعاة الأفاضل من بلاد الكنانة والذين عجبنا من تدخلهم المفاجئ في اللعبة السياسية مع أننا عهدناهم اطبة لقلوبنا ومربين لنا ومرشدين على طريق التوبة, نحن لم ولن نقدح فيهم ولن نشك طرفة عين في إخلاصهم وعملهم وتفانيهم لهذا الدين وأهله, لكن نحن من خلال هذه القصة الواقعية نشرح لهم بكل ودّ و حشمة من تلميذ لمربيه ومؤدّبه :
نحن يا من حبكم يجري في قلوبنا, وعبركم ومواعظكم صارت نبراسا تضيء طريقتنا, نبين لكم ونرشدكم لما نحن اعلم به منكم, فهذا ميداننا, صحيح أنكم أجدر منا في الخطاب, وأقرب منا للتبصر بالحق, ولكننا هنا نتحدث عن علوم تطبيقية واقعية لحرب تستعمل فيها حسابات و خطط, نرى مفعولها على الواقع, ميدان له جنوده و كوادره, فهل من المعقول أن تتحدثوا عن شيئ ترونه انتم من زاوية خاصة وهي الدعوة , بناء على قاعدة التصفية والتربية, ونحن نرى عكسه على أرض الواقع ونرى عدونا ينزف من ضربنا ولا تريدوننا ان نواصل ؟!
مشائخنا, بل و أقول آبائنا..,
هلا ألقيتم السمع للقيادات العسكرية الصادقة لهذه الأمة, وعلمتم النتائج الرقمية الموثّقة من العدو قبل الصديق, و أنبهكم أن القيادة العسكرية الحقيقية لهذه الامة هم من في نزال الآن مع العدو الصليبي, العدو بيّن ومن يواجهه بيّن.. وبعدها حكّموا قاعدة تحقيق المناط ثم احكموا, فنحن معكم ونوافقكم على ان الامر لا يقتصر على معرفة الحكم الشرعي بل على معرفة الواقع والحكم عليه واختيار خير الخيرين.. ولكننا نأخذ بأيديكم ونقول لكم بكل أدب وتربية: هناك زاوية أخرى نحسبكم قد غفلتم عنها, وهي الواقع على الميدان ! حينما قلتم أين النتائج لهذا التهور الذي ما جلب لنا إلا المتاعب.. نحن نقول لكم النتائج تأخذ من مصدرها الموثوق, من العين.., ونعود ونقول لكم هذا ما نحن بصدد نشره على النت: النتائج الموثقة للمجاهدين... خذوها وادرسوها ثم احكموا من بعدها على مسار من وصفوا بالمتهورين فحين تعلمون , وبإذن الله ونحن نثق في تسديد المولى لبصيرتكم, فستعلمون صدق إنتصاراتهم و توفيق المولى لسعيهم, هذا من جهة , ثم من جهة أخرى أديموا النظر إلى فعل هذه الأفلام من بث للحيوية والأمل في أمة متعطشة لأنتصارات تعيد فيها النشاط و الدافع على العمل من جديد لإرجاع مجدنا المفقود فسترونهم بعدها يصطفون على حلقكم ويطلبون العلم الشرعي المفيد لقيادة هذه الامة, وسترون أيظا فأة أخرى قد رمت الدنيا جانبا وهرعت تنشد النصرة الميدانية والجهاد في سبيل الله والإتحاق بهذا السوق الرابح...
من بعدها أحكموا علينا, وعلى عملنا المتواضع لخدمة الدين,
ولكن أرجوكم لا تحسبوا علينا من أضاعوا أوقاتهم في تفريغ كامل أوقاتهم على الحاسوب , فلم يشاركونا أعمالنا ولم يطلبوا العلم النافع لهذه الامة, فهم بين هؤلاء وهؤلاء, هدانا الله وإياهم , أضاعوا أوقاتهم فإذا ما سألتوهم أجابوكم أنهم ينشطون معنا على النت, ومرة عليهم السنون وما تركوا ورائهم في أحسن الأحوال إلا كلمات شكر للكتاب ودعاء لهم, فلا أفادونا فعملوا وبلغوا لذويهم وأقاربهم هذه الإنتصارات, ولا أفادوا أنفسهم فالتزموا بطلب علم من العلوم أو عمل خدمة خير متعدية لهذه الأمة.
آبائنا و معلمينا, أنا من خلال هذه القصة الواقعية التي سردت فيها نقاط رئيسية دارة بين محققين لدولة محاربة و أحد الإخوة العاملين في المجال الإعلامي, ركّز عليه على نقاط ثلاث :لماذا تدعون الغربيين للإسلام ؟ أين يذهب مالك؟ ماذا تفعل على الانترنت ؟
فما رأيكم ؟ آبائنا إن عملنا في الدعوة تربّص بنا ..
و إن زكينا وأعنا إخوتنا أصبحنا إرهابيين..
و إن جاهدنا على ثغر من الثغور قابلنا الصديق قبل العدو بالتنكر, وهو ما عانى منه هذا الاخ !!
ولكن القاصمة أن نرى دعاتنا الذين ما فتؤوا يسهرون على سلامة تربيتنا , يتهمون النشاط الإعلامي المناصر للمجاهدين عمل من أعمال التهور !!
فنحن من منابرنا هذه نكتب لكم أن تتريثوا علينا و أن تتذكروا أن للحكم على الشيء الميداني يجب أن يكون الناظر ملم بكل خباياه, وها قد نقلنا لكم بعض خبايا هذه الحرب, فقوتها العسكرية تكمن في الحرب النفسية , ولم ولن يوجد أنكى من العدة الرادعة لها وهو كما أخبرنا به المولى الصبر والمصابرة والرباط والتقوى:" يا أيها الذين آمنوا اصبروا صابروا وتاقوا الله لعلكم تفلحون" وقال :" و إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"
فها نحن موقنون اننا مرابطون على الثغر الإعلامي نصرة لإخوتنا في الجبهات الميدانية الذين يقارعون أجناد الصليبيين وجحافل الكفر, نصبر ونصابر بعضنا البعض, ونحاول أن نتقي الله, فلا نؤتى من قبلكم يا رحمكم الله.. فلا نؤتى من قبلكم يا حفظكم الله.
ونعود للسؤال الاول الذي طرح على الأخ..
نعم هي ستكون بإذن الله خلافة إسلامية تقود العالم أجمع تصديقا لوعد الله, وبشارة النبي صلى الله عليه وسلم.
والحمد لله رب العالمين.
الراجي عفو ربه,
سيف الجبهة
الخميس - 8 ذو الحجة 1427
********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..
[color="Blue"]يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية
http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar[/url]
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html[/url]
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C[/url]
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download[/url]
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين