رحم الله صدام ، يكفيه انه لم يهاب الموت ، وانه رفض ان يغطى عينيه امام قاتليه
وانه نطق بكلمة التوحيد عالية مجلجلة ، لتغطى على هتافاتهم الطائفية الحاقدة
فى لحظات مهيبة جليلة ، لحظات الموت ، التى تقبلها البطل بشجاعة نادرة
حتى ان كثيرين تمنوا ان يموتوا موتته ، ومنهم سفير العراق فى دمشق وهو ( شيعى )
وكاتب ومفكر عراقى اسمه حسن العلوى ، فلا نامت اعين الجبناء
----------------------------------------------------
القاضى الكبير
__________________
|