اخى العزيز
أنت تقر بأنه توجد عندكم آية رضاعة الكبير ، وقد عملت بهده الأيه أم المؤمنين عائشه حيث كانت تدخل عليها ماتشاء من الرجال ونحن نكرمها من هدا الأفتراء وأن كنا نختلف معها فى أمور أخرى وتقول أنها نسخت لكننى أختلف معك فيمن نسخها فهو الشاة الدى أكل الصحيفه وليس الله تعالى.
أما عثمان الدى تستحى منه الملائكه(لكنها لا تستحى من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لدلك كان يكشف عن فخديه لأبى بكر و عمر ويغطيها عن عثمان) فليس عدونا كما تعتقد بل عدو أم المؤمنين عائشه التى كانت تقول عنه أقتلو نعثلا فقد كفر(راجع تاريخ الطبرى وغيره كثير).
أما أن عثمان قد جمع القرآن وليس الرسول فما أكبرها من أهانه للرسول الأعظم الدى منع من تدوين الحديث خوفا من أختلاطه بالقرآن كما تدعون ولم يجمع القرآن أيضا,بل أزيدك حتى عندما أراد أن يكتب كتابا للأمه لن يضلوا من بده أبدا قال عمر أنه يهجر وفى روايه أخرى حسبنا كتاب الله غلب عليه الوجع .
أما نحن فنقول بأن ماقام به عثمان جمع الناس على قراءه واحده أما الجمع فهو مجموع مند أيام رسول الله .
أعود و أفول مره أخرى أنكم أنتم من تقولون بتحريف القرآن و ليس نحن , فروايات التحريف عندنا قليله مقارنه بما عندكم ومع دلك حكم عليها محققونا وفقهائنا حفظهم الله بالضعف و الأسقاط , أما أنتم تورطتم بصحة سند روايات التحريف عندكم وما أكثرهافأختلقتم حجه لا قيمة لها وهى نسخ التلاوه وأنا أدعوا كل منصف يخاف الله أن يقرأ تفسير البيان للسيد الخوئى رحمه الله ليطلع بنفسه بأننا أكثر من يقول بحفظ القرآن من أيدى العابثين لقوله تعالى أنا نحن نزلنا الدكر وأنا له لحافظون.
وفى الختام ياخى هداك الله وأيانا أرجوا منك قبل أن تتعشى كبسه الليله أن لاتطرد الدباب عن الكبسه لأن البخارى ينقل فى صحيحه عن الرسول(ص) ادا وقع الدباب فى أناء أحدكم فاليغمسه كله فأن فى أحد جناحيه الداء و فى الآخر شفاء.
ياخى أدا كان ليس واجبا فهو مستحب تيمنا بسنة الرسول الأعظم.
|