عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 05-07-2000, 08:36 PM
عدو الزنادقة عدو الزنادقة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 12
Post



اولا نقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .
2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.
4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .
5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أما أنكم تكرمون عائشة فهوا والله ونعم التكريم ولعلي أخي القارئ نسوقك في بعض روايتهم عن عائشة رضي الله عنها لتعرف تكريمهم لها وطعنهم في عرضها لعنهم الله:
قال الحسن لأخية الحسين (وأعلم أن سيصيبني من الحميرآء مايعلم الناس من صنيعها وعدواتها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم )
ويقول لها الحسين بن علي (قديما هتكت أونت وأبوك حجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلت بيتة من لايحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فربة)
ويقول لها الحسين (وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال بغير أذنه ) الكافي 2/240-241
ويقولولون محاولا التشكيك في تبرئة الله لها من البهتان (قالوا : برأها الله في قولة تعالى (أولئك مبرؤن مما يقولون ) قلنا ذلك تنزية لنبية عن الزنا لالها كما أجمع المفسرون)
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم 3/168-169

ثانيا قولك في عثمان ولمزك له فليس بغريب على من يتبع أبن سبأ
فالرسول صلى الله عليه أنما كانت مكشوفه ساقة وليست فخذه والساق ليست بعورة لأن العورة تبدأ من الركبة وتنتهي بالسرة .
أما لماذا خص النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بالحياء فلأن عثمان كان طبعة الحياء يادجال.
أما قولك بأن عثمان كان عدوا لعائشة فهذا مالا أستغربة في رافضي مثلك
بل من يرجع للرواية المذكورة مدارها على (نصر بن مزاحم ) قال فيه العقيلي في كتاب الضعفاء : كان يذهب للتشيع وفي حديثة أضظراب وخطأ كثير . الضعفاء للعقيلي ص 300 روياة رقم 9046
وقال فيه الذهبي (رافضي جلد تركوه وقال أبوخيثمة كان كذابا, وقال أبو حاتم واهي الحديث وقال الدار قطني ضعيف ) ) الميزان للذهبي 4\253
ثانيا الروايات الصحيحة الموجودة تنفي هذه التهمة .
روي أبن شبة عن طلق بن حشان قال : فيم قتل عثمان قال : قتل مظلوما لعن الله قتلتة . التاريخ الكبير للبخاري 4/358
أما قولك بأن عثمان لم يجمع القرآن فأن لم يعجبك فأشرب من البحر
الغريب في هؤلاء بأنهم يقولون بأن علي هوا من جمع القرآن وأليك هذه الرواية .
روي أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار في كتابة المشهور(بصائر الدرجات )عن أبي جعفر الصادق أن قال : (ما من أحد من الناس يقول أن جمع القرآن كله كما أنزل الا كذاب وما جمعة وما جفظة كما أنزل الا علي بن أبي طالب والأئمة بعده) بصائر الدرجات 213
أما قولك بأن علمائكم أسقطوا الروايات التي قالت بالتحريف فهووالله من المضحكات فأين هذا الكتاب الذي أسقط جميع أحاديث الطبرسي ونقدها حديثا حديثا ..
ثانيا لقد ألف أحد دجاليكم وهوا من علمائكم الأكابر من علمآء النجف وهوا (الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ) سنة 1292هـ كتاباً سماه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)
ومما أستشهد به هذا الدجال سورة تسميها الشيعة سورة الولاية وسورة النورين وبعض الآيآت وقد نشرت سورة الولاية الجريدة الاسيوية الفرنسية سنة 1842
ونقلها السمتشرق نولد ي كتابة (تاريخ المصاحف) 2/100
وعند طبعة قامت حولة ضجة لأنهم يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصورا بين خاصتهم ومتفرقاً في مئات الكتب المعتبرة عندهم وأن لايجمع في كتاب واحد حتى لايفتضح أمرهم أما المسلمين.
و لذلك يقال: لو كان علماء الشيعة صادقين في هذا الإنكار لاعترفوا أولاً بما اطلعوا عليه من الكتب القديمة التي لا تزال تطبع مراراً و تكراراً و تجد طريقها إلى العالم الإسلامي و لتبرئوا من كل طعن في القرآن الكريم كأمثال النوري و الطبرسي و باقي علماءهم، و لأصدروا فتواهم في كفر هؤلاء لطعنهم في الوحي الخالد الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه )، فهل لعلماء الشيعة الجرأة اليوم على تكفير كبار علماءهم ( النوري ، الجزائري ، القمي ، الكاشاني )؟{ اسألوهم إن كانوا ينطقون }
التاريخ يجيبك بأن من يستنكرون نسبة القول بالتحريف إلى مذهبهم اليوم لم يقيموا حد الردة على آيتهم النوري لقوله بالتحريف و تأليفه كتاباً في الطعن في القرآن!!! و لم يحذروا منه و يكفّروه!!! بل لم يطردوه من بلادهم أو يسجنوه أو يحرقوا على الأقل كتابه!!! بل اعتبروا كتابه ( مستدرك الوسائل ) ثامن أهم كتب الحديث المعتمدة في مذهبهم و دفنوه بعد موته في مكان مقدس عندهم، يتمنى جُل الشيعة أن يُدفنوا هناك و لو ليوم واحد، ذاك هو بناء المشهد الرضوي بالنجف!!!
و إني لأعجب حقيقة من هؤلاء الذين يكفرون أصحاب رسول الله و يتفنون في شتمهم ليل نهار و يكفرون من لم يؤمن بإمامة الأئمة الإثنى عشر، كيف لا يكفرون من يطعن بالقرآن؟!!
إنّ علماء الشيعة اليوم يعلمون أنّ تكفيرهم لكبار علماؤهم القدماء يعني بطلان مذهب الشيعة، و ذلك لأنّ مذهب الشيعة لم يقم إلا بهؤلاء و بجهودهم في توثيق روايات الأئمة و جمعها و كتابتها و شرحها و توجيهها، و إنما يأتي الخوف من حيث أنّ من تجرأ على القرآن و افترى عليه و حرّفه كيفما يشاء، كم من السهل عليه أن يفتري على رسول الله و على الأئمة و على الصحابة و على الناس أجمعين.
يذكر أن الشهيد الشيخ حسان إلاهي يرحمه الله كان يلقي محاضرة في أحد المساجد في أميركا عن عقيدة تحريف القرآن عند الشيعة فاعترض أحد الشيعة و قال أن الشيعة لا يعتقدون بذلك. عندها تحداه الشيخ حسان أن يحضر له فتوى من علماء الشيعة بولاية أميركية واحدة يكفرون فيها من يقول بتحريف القرآن. و كانت النتيجة أن عجز هذا الشيعي عن إحضار هذه الفتوى و لو من عالم شيعي واحد!

أما بالنسبة لنصيحتك الأخيرة فلدي نصيحة أفضل بكثير من نصيحتك بورك فيك وهي من أية أبليس:فيقول : فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة ، ولا نتـن في بـولـهـم وغــائـطـهـم بل هما كالمسك الأذفر ، بـل من شـــرب بـــولـهم وغـــائــطــهــم ودمهم يـــحــرم الله عليه الــنــار واســتــوجــب دخـــول الــجــنــة )). كتاب ( أنوار الولاية ) للعلامة الحجة آية الله العظمى الكلبايكاني .. ص 440
وتذكرقول جعفر حينما سئل: ياأبن رسول الله أن الرجل يعرف بالكذب أتينا بالحديث عنكم أنردة ؟ قال : يقول لكم أن جعفربن محمد : يقول : الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار ؟ قال مايبلغ هذا الحد فقال : أن قال لك أن جعفر بن محمد يقول الليل ليس بليل والنهار ليس بنهار فلا تكذبة فإنك أن كذبتة أنما كذبت جعفر بن محمد. بصائر الدرجات ص 154
ولاتنسى أخوانك بورك فيك لتدخلهم معك الجنة فهي كما رأيت كل وأدخل الجنة فقط.