موتوا بغيظكم ايها الفجرة الراقصين حول جثث قتلاكم ،
انتم لم تقتلوا صدام بحقدكم الاعمى ، انما اختاره الله الى جواره ليريحه من حقدكم
والموت نهاية بنى البشر الحتمية ، وقد مات الرجل ميتة الشرفاء ، ميتة يتمناها الكثيرون
ام تحسبون انكم مخلدون ، ثوبوا الى رشدكم ، واستخدموا عقولكم الصدئة ، فانتم كالانعام أو
اضل ، وحاسبوا انفسكم ، على ماغيرتم فى دين الله ، وابتدعتم البدع والضلالات ،
__________________
|