[النسري]

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان

اخي النسري صباح الخير...

في احد ردودك..تقول ان الاليات في الجنوب متوفره وانت تتكلم عن محافظه واحده من محافظات الجنوب والتي هي (اربع محافظات) ناهيك عن محافظة مادبا...فيا سيدي...هل تعلم ان كاسحة الثلوج تم نقلها من اللواء الذي اقطن به الى مركز المحافظه؟؟؟؟ وان (الجرافه الوحيده..التابعه للبلديه..مقطوعه ما فيها وقود..لان الكهرباء انقطعت...وان اليات الاشغال كلها انتقلت الى مركز المحافظه...!!!!!! فأين الاليات يا اخي؟؟؟؟؟

على كل حاااال كلامك مزبوط صرنا بدال (قلاية البندوره) نعمل قلايه تفاح..هههه (يعني شكشوكه تفاح) ههههههههه....

هلأ احنا بنصلح المواسير الي تكسرت....وانفزرت..وحرمتنا الماء....

وكل ثلجه وانت بخير....


ملاك

أهلا بملاك المنتدى ....

أختي أنا ماقصدت آليات البلدية أو الأشغال العامة .... لأنه معروف إنه :
أولاً : أن وزارة الأشغال العامة تغير عملها منذ أكثر من عشر سنوات من وزارة تقوم بشق الطرق وتعبيدها وإصلاحها إلى وزارة تقوم بالإشاراف على ذلك فقط وطرح العطاءات وإقتصار العمل الميداني على المتعهدين فقط أما الوزراة فتقوم على الإشراف والمراقبة والمتابعة .... وبذلك لا يكون لديها آليات كفاية ....
ثانياً : آليات الأمن العام والجيش والدفاع المدني فتكون تمركزها في فصل الشتاء في الشمال والوسط أكثر من الجنوب لكثر الأمطار والثلوج هناك وطبيعة المنطقة الجبلية كما تعرفين مما يسبب نقص في آليات الجنوب ... وأنا قصدت أنه في هذه حاله كان واجب على البلدية والأشغال العامة أن تستأجر آليات من القطاع الخاص والمتعهدين في تلك المنطقة وهم كثيرون وأيضاً لهم مصالح في عمل تلك الآليات مقابل مبالغ .... ونحن في شركتنا في مواقع الجنوب عند تعطل الآليات فإننا نلجأ إلى المتعهدين لسد الخلل ... وهم كثيرون في الجنوب وإذا أردتي ذكرتُ لكي أسمائهم وأسماء شركاتهم ....
ثالثاً : بخصوص عدم توفر الوقود بشكل كافي وذلك يعود لإهمال المسؤولين في تلك المناطق من عمل احتياط لهكذا أمور ... وكيف يمكن تطبيق خطط الطوارىء الشتوية بدون وقود ... وكأنك تقول للجندي خذ السلاح وحارب دون ذخيره ....

اما وضعنا الحالي .... لقد برمتُ عمان البارحة ولم أجد اسطوانة غاز .... والغاز مقطوع عن عمان منذ أكثر من أربعة أيام ... وقبل يومين ذهبت إلى أحد مستودعات السلط للحصول على إسطوانة ... وأصبحنا نشعل صوبات الكهرباء وفاتورة الكهرباء كل ما بيها بتولع كمان ....
والمشكلة شركة مصفاة البترول والمسؤولين بيأكدوا تواجد الغاز ... لكن في الواقع إنه في جريدة اليوم قرأت إنه ظهرت سوق سوداء لبيع الغاز وإستغلال في رفع الأسعار وغش في كمية تعبأة إسطوانة الغاز فبدلاً من تعبأتها ب13 كيلو بيعبوها فقط ب 11 كيلوا وأقل كمان ...
والله يسترنا من اللي جاي ...

والسلام في الختام أختي الكريمة ....