السلفيون هم اعداء امريكا الحقيقيون اما اولائك الدين يدعون الجهاد فمجرد سلاح امريكي مسلط على المسلمين
وهدا الوجه الحقيقي لاحدهم
من حق بن لادن ان ترفع له امريكا تمثالا في قلب واشنطن
وان تطلق اسمه على احد شوارع نيويورك
وان تقرر على طلاب المدارس الثانوية فصلا عن حياته
وان تعتبره احد الآباء المؤسسين للامبراطورية
الامريكية والجديدة في عهد اليمين الامريكي المتطرف
ومن حقها ان تعلن عليه الحرب في العلن
وان تحافظ على حياته في السر
وان تحتفظ به ورقة تستخدمها متى تشاء
تعلن بموجبها الحرب متى ماتشاء
وتعلن بموجبها السلم متى ماتريد
تجيش لها المارنيز
وتحرك بها دعاتها للاصلاح
وتبرر بها غزوها لافغانستان
وتربط بينها وبين غزو العراق
وتمنح لنفسها الحق للتدخل في شأن العالم كيفما تشاء..
ابن لادن قدم لامريكا خدمة لم يقدمها لها احد
فاستحق ان تحافظ امريكا على حياته حتما حينما
يكون قتله سهلا لها..
لو لم يكن ابن لادن موجودا لوجدت امريكا
نفسها مضطرة لاختراعه..
__________________
قال الله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]
|