أخوانى يا مسافر ويا أبو جعفر و يا عدو ...
أين أنتم....
يامسافر ..بقول لك واحده ثقيله شويه ..
أ تريدنا أن نأخد بالأمام مالك الذى بقى فى بطن أمه ثلاث سنين(تنوير الحوالك فى شرح موطأ الأمام مالك للأمام السيوطى - ترجمة الأمام مالك بن أنس فى وفيات الأعيان لأبن خلكان )
أخى المراقب , أعذرنى مره أخرى , فلم آتى بشىء من كيسى , فليس لدى كيس ككيس أبوهريره...!!!
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا هذا من كيس أبي هريرة
و هاكم الشرح :
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله ( أفضل الصدقة ما ترك غنى )
تقدم شرحه في أول الزكاة وبيان اختلاف ألفاظه وكذا قوله " واليد العليا " وقوله " وابدأ بمن تعول " أي بمن يجب عليك نفقته , يقال عال الرجل أهله إذا مانهم , أي قام بما يحتاجون إليه من قوت وكسوة . وهو أمر بتقديم ما يجب على ما لا يجب . وقال ابن المنذر اختلف في نفقة من بلغ من الأولاد ولا مال له ولا كسب , فأوجبت طائفة النفقة لجميع الأولاد أطفالا كانوا أو بالغين إناثا وذكرانا إذا لم يكن لهم أموال يستغنون بها , وذهب الجمهور إلى أن الواجب أن ينفق عليهم حتى يبلغ الذكر أو تتزوج الأنثى ثم لا نفقة على الأب إلا إن كانوا زمنى , فإن كانت لهم أموال فلا وجوب على الأب . وألحق الشافعي ولد الولد وإن سفل بالولد في ذلك , وقوله " تقول المرأة " وقع في رواية للنسائي من طريق محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح به " فقيل من أعول يا رسول الله ؟ قال امرأتك " الحديث , وهو وهم والصواب ما أخرجه هو من وجه آخر عن ابن عجلان به وفيه " فسئل أبو هريرة : من تعول يا أبا هريرة " وقد تمسك بهذا بعض الشراح وغفل عن الرواية الأخرى , ورجح ما فهمه بما أخرجه الدارقطني من طريق عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " المرأة تقول لزوجها أطعمني " ولا حجة فيه لأن في حفظ عاصم شيئا , والصواب التفصيل , وكذا وقع للإسماعيلي من طريق أبي معاوية عن الأعمش بسند حديث الباب " قال أبو هريرة تقول امرأتك إلخ " وهو معنى قوله في آخر حديث الباب " لا هذا من كيس أبي هريرة " وقع في رواية الإسماعيلي المذكورة " قالوا يا أبا هريرة شيء تقول من رأيك أو من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هذا من كيسي " وقوله من كيسي هو بكسر الكاف للأكثر أي من حاصله إشارة إلى أنه من استنباطه مما فهمه من الحديث المرفوع مع الواقع , ووقع في رواية الأصيلي بفتح الكاف أي من فطنته .
أن أردتم المزيد ..حاضرين
|