عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 08-07-2000, 11:27 AM
نواف عبدالله نواف عبدالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 23
Post



‏ ‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى التجيبي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين ‏ ‏قفل ‏ ‏من ‏ ‏غزوة ‏ ‏خيبر ‏ ‏سار ليله حتى إذا أدركه ‏ ‏الكرى ‏ ‏عرس ‏ ‏وقال ‏ ‏لبلال ‏ ‏اكلأ ‏ ‏لنا الليل فصلى ‏ ‏بلال ‏ ‏ما قدر له ونام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأصحابه فلما تقارب الفجر استند ‏ ‏بلال ‏ ‏إلى راحلته مواجه الفجر فغلبت ‏ ‏بلالا ‏ ‏عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا ‏ ‏بلال ‏ ‏ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أولهم استيقاظا ففزع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أي ‏ ‏بلال ‏ ‏فقال ‏ ‏بلال ‏ ‏أخذ بنفسي الذي أخذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك قال ‏ ‏اقتادوا ‏ ‏فاقتادوا ‏ ‏رواحلهم ‏ ‏شيئا ثم توضأ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأمر ‏ ‏بلالا ‏ ‏فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ‏
‏أقم الصلاة لذكري ‏

‏قال ‏ ‏يونس ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏يقرؤها للذكرى ‏


وهاكم الشرح يافاعل الشر


صحيح مسلم بشرح النووي

‏قوله : ( قفل من غزوة خيبر ) ‏
‏أي رجع . والقفول الرجوع . ويقال : غزوة وغزاة . وخيبر بالخاء المعجمة هذا هو الصواب , وكذا ضبطناه , وكذا هو في أول بلادنا من نسخ مسلم . قال الباجي وأبو عمر بن عبد البر وغيرهما : هذا هو الصواب . قال القاضي عياض : هذا قول أهل السير , وهو الصحيح , قال : وقال الأصيلي : إنما هو حنين بالحاء المهملة والنون , وهذا غريب ضعيف . واختلفوا هل كان هذا النوم مرة أو مرتين ؟ وظاهر الأحاديث مرتان . ‏

‏قوله : ( إذا أدركه الكرى عرس ) ‏
‏( الكرى ) بفتح الكاف النعاس , وقيل : النوم , يقال منه : كري الرجل - بفتح الكاف وكسر الراء - يكري كرى فهو كر وامرأة كرية بتخفيف الياء . ( والتعريس ) نزول المسافرين آخر الليل للنوم والاستراحة , هكذا قاله الخليل والجمهور . وقال أبو زيد : هو النزول أي وقت كان من ليل أو نهار . وفي الحديث : ( معرسون في نحر الظهيرة ) . ‏
‏قوله : ( وقال لبلال : اكلأ لنا الفجر ) ‏
‏هو بهمز آخره أي ارقبه واحفظه واحرسه , ومصدره الكلاء بكسر الكاف والمد , ذكره الجوهري . ‏

‏وقوله : ( مواجه الفجر ) ‏
‏أي مستقبله بوجهه . ‏

‏قوله : ( ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
‏أي انتبه وقام . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أي بلال ) ‏
‏هكذا هو في رواياتنا ونسخ بلادنا , وحكى القاضي عياض عن جماعة أنهم ضبطوه ( أين بلال ) بزيادة نون . ‏

‏قوله : ( فاقتادوا رواحلهم شيئا ) ‏
‏فيه دليل على أن قضاء الفائتة بعذر ليس على الفور , وإنما اقتادوها لما ذكره في الرواية الثانية , فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان . ‏

‏قوله : ( وأمر بلالا بالإقامة فأقام الصلاة ) ‏
‏فيه : إثبات الإقامة للفائتة . وفيه : إشارة إلى ترك الأذان للفائتة , وفي حديث أبي قتادة بعد إثبات الأذان للفائتة . وفي المسألة خلاف مشهور , والأصح عندنا إثبات الأذان بحديث أبي قتادة وغيره من الأحاديث الصحيحة . وأما ترك ذكر الأذان في حديث أبي هريرة وغيره فجوابه من وجهين : أحدهما : لا يلزم من ترك ذكره أنه لم يؤذن , فلعله أذن وأهمله الراوي أو لم يعلم به . والثاني : لعله ترك الأذان في هذه المرة لبيان جواز تركه , وإشارة إلى أنه ليس بواجب متحتم لا سيما في السفر . ‏

‏قوله : ( فصلى بهم الصبح ) ‏
‏فيه : استحباب الجماعة في الفائتة , وكذا قاله أصحابنا . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ) ‏
‏فيه : وجوب قضاء الفريضة الفائتة سواء تركها بعذر كنوم ونسيان أو بغير عذر , وإنما قيد في الحديث بالنسيان لخروجه على سبب , لأنه إذا وجب القضاء على المعذور فغيره أولى بالوجوب , وهو من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فليصلها إذا ذكرها ) فمحمول على الاستحباب ; فإنه يجوز تأخير قضاء الفائتة بعذر على الصحيح , وقد سبق بيانه ودليله . وشذ بعض أهل الظاهر فقال : لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر , وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء , وهذا خطأ من قائله وجهالة . والله أعلم . وفيه دليل لقضاء السنن الراتبة إذا فاتت , وقد سبق بيانه والخلاف في ذلك . ‏



الرسول تفوته صلاة الصبح .....لم تنصفوا نبى الرحمه صلى الله عليه وآله و سلم.

هذه عينه خفيفه جدا ...وأن أردت المزيد....زودناك