إلى Salaa7
كأنك لم تقرأ ردنا بتمامه! قد ذكرنا أن استشهادك بنصوص من القرآن و ا لسنه و تفسيرها كما يحلو لك دليل على أنك لست باحثاً عن الحق، وليس أدل على ما انطوت عليه سريرتك من قولك " بل أستشهد بالقرآن حبا و احتراما لكم. فان قبلتموه تقبلوا قرآنكم و إن رفضتموه لا حجه لكم " أليس هذا من التلبيس المغرض!
و من قال إننا لا نقبل قرآننا! إن الذي لا نقبله و لا يقبله مسلم هو تفسيرك للآيات بما يوافق اعتقادك دون برهان .
أما زعمك أنك أردت إبراز ما هو إيجابي و متفق عليه فهو تلبيس آخر، لأن مدار رسالتك الأولى كان إثبات أن عيسى ليس مجرد نبي من الأنبياء، ألم تقل في أول الرسالة " يعتبر المسلمون عامه أن المسيح عيسى بن مريم هو مجرد نبي من الأنبياء لكن كل دارس متعمق في القرآن يجد أن شخصية المسيح كانت فريدة من كل جوانبها " ثم أخذت بعد ذلك بالاستدلال الفاسد على إثبات صفات الألوهية لعيسى عليه السلام، فهل هذا مما يتفق عليه المسلمون والنصارى! بل هو أصل من أصول الخلاف، فأين دعوى الاتفاق بعد ذلك!
ولأننا نعلم أنك لا تقر بشيء من القرآن الكريم، فقد أقمنا الحجة عليك بإيراد الأدلة العقلية، فلم نجد منك جوابا على ذلك، فارجع البصر مرة أخرى و انظر بعين الإنصاف والتعقل لا بعين التعصب و الهوى. نسأل الله لك الهداية.
|