عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 14-01-2007, 06:16 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



دائما نرمز للشجاع وهو إنسان بالأسد ولا ضير من ذلك

والصبور نشبهه بالجمل ،والأصيل النبيل بالحصان

والمراوغ بالثعلب، والذي ينقذه الله من الموت عدة مرات بالقط

والجبان صاحب الغدر بالضبع ..؟؟فما المشكلة ولماذا التحسس

ومسألة منتدى ثقافي

فكتاب الله اعز وأرفع ذكر فيه من الكلب إلى العجل ومن الفيل

إلى الباعوضة وجميعها حيوانات أو حشرات .

وبما أنك عضو جديد وتألم على ضباع الرافضة مع أني اشفق

على الضباع من أن تشبه بالرافضة فأخبرني أي موضوع تتفضل وتقرأئه

حتى لا نكتب ضباع ونستعيض عنها بهذه ....


[IM
].






عندما يبحث الإنسان عن الأخطاء، ويكون ذلك ديدنه وعادته يقع في إشكالية تشرب الخطأ، ويصبح كأنه مغناطيس ترمي به في التراب فلا يلتقط إلا الران والحديد.

وهذا نمط تربوي واقع في المجتمعات أو المدارس العلمية أو المحاضن التربوية. ومنشؤه خلل في القصد والهدف، وجنوح في أصل التربية على إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين، وتتبعهم، وعد أنفاسهم، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس باتت وكأنها الحق الصراح.

ولو لم تكن نتيجة مَن دأْبه البحث عن الأخطاء إلا القاعدة الفيزيائية المشهورة "لكل فِعْل رد فِعْل، مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لكفاه ذلك.
و كتاب الله جل و على ابدا ما كان ليضرب الامثال سخرية و استهزاء كما تفعلون
و لكنه يضرب الامثلة للناس لعلهم يتذكرون و يرجعون و ليس ليسب و يشتم عمال على بطال
و كل مثل ضربه كان من اجل ان يبين حقيقة و ابدا ما شبه أو سخر من مسلم مهما كان خطأؤه

ولما ناظر داود الظاهري أحدهم، رد عليه ذلك الشخص وقال له: إذا كنت تقول كذا وكذا؛ فقد كفرت والحمد لله. قال له داود: لا حول ولا قوة إلا بالله! كيف تفرح لكفر أخيك المسلم؟

وما أجمل هذا الأثر الصحيح الذي يصف (البحاثة عن الأخطاء) عندما لا يرى إلا عيوب الآخرين وأخطاءهم، مع أنه قد يكون أسوأ حالا منهم: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ) [رواه البخاري في الأدب المفرد موقوفا ورفعه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني].
ومن الجيد رؤية الجانب الإيجابي حتى لدى المخطئ، وخاصة حين يكون السياق داعيا لاستحضارها أو ذكرها، وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - النجاشي بأنه ملك لا يُظلَم عنده أحد، وكان يومئذ كافرا، وقد قال ذلك لمناسبة أمر الصحابة بالهجرة إليه.

و الغريب اننا لا نجد شيعى واحد يسب و يتلفظ بهكذا الفاظ على الرغم ان الشبكة مفتوحة
و يستطيع ايا كان ان يدخل باى أسم و تحت أى مسمى ليشتم و يسب و لكن ما لاحظته
ان من يدعون انهم ينصرون الدين و يدافعون عنه هم اول من ينقضون عراه باخلاقهم المشينة
و السنتهم الغلاظ الشداد فهل اصبحت الفظاظة و الغلظة و سوء الاخلاق من صفات من يدعون انتسابهم للسنة فقط هذة الايام0000!!!!
و لأنى أعلم ان هناك اعين تقرأ لتتفحص الخطأ هنا فانا احدد كلامى بأنه ليس دفاعا عن الشيعة
و لكن مجرد ملاحظة لاحظتها فى جميع المنتديات و المواقع التى اكتب فيها ! فحنانيكم يا اصحاب الالسن الشداد فقد يكون هناك من يقرأ و يريد ان يعرف الحق و قد يكون على باطل و لكن فظاظة الاخلاق من بعضهم تجعله يعاند و يكابر و كما استطاع حزب الله باخلاقه و قوته و اخلاص رجاله ان يجعل بعض اهل سوريا يتشيعون من فرط اعجابهم به00 أضربوا أنتم الامثله لعل و عسى يهد بكم الله شخصا واحد فتنالوا خير الدنيا و الآخرة