أخي الفاضل محي الدين،
إقتباس:
لماذ لم يحكامهم محاكمة عادلة امام الشعب؟؟؟
|
سؤال جيد جدا..
الرئيس الراحل كان رئيسا للبلاد، وزوجي بناته خائنين للبلاد ( العراق ) مع تأكيد ذلك..
لاتنسى أن للسيد الرئيس أحفاد منهم وأيضا كانا أزواج بناته وهو وافق عليهم.. هناك نسب درجة أولى إذن أليس كذلك وفقك الله ؟؟
تخيل نفسك بمكانه ماذا تفعل؟؟؟ أي منا كان سيتكتم على الموضوع، وهذا بالفعل ماحدث، هناك من يعرفون الأمر وإلا ما كان وصلنا جميعا، ولكن يبقى كلام غير رسمي، والكلام الغير رسمي حتى لو كان صحيح وهذا الكلام صحيح مليون بالمية فلايؤخذ عليه.. كمثل إخبارك عن أحفاده بروسيا أو عن إبنه الأخير ببيروت وهكذا...
إقتباس:
ليس هناك اى مبرر للنكوص بالعهد
و ابدا فى الاسلام لا يوجد اى مبرر لذلك
و لو عندك رائى فقهى يبيح ذلك اكن شاكرا لو تفضلتى بذكره
|
أخي الفاضل حديثي لايتعدى القانون، وليس لي بالفقه شيئ أزيد عليه...
وكل الأمور الدنيوية الآن تؤخذ بالقانون الدنيوي، فالقانون الإلاهي نقوله ولانطبقه إطلاقا..
قانونيا يُعتبر السيد الرئيس قد إستدرج زوجي بناته للعراق بأسلوب ذكي جدا ليس إلا، ومن حقه عمل أي شيئ يجده مناسبا كان ما كان..
دعنا من الرئيس صدام وتخيل معي أنك تعرف فلانا خائنا لبلاد وهو طليق بمكان ما وأنت الربط والنهي فماذا تفعل؟؟؟
هكذا هو القانون عزيزي.. نأخذ الحجج كما هي بأدلة موثقة وغير ذلك فلايجوز إطلاقا..
كان الرئيس صدام بإستطاعته ترك أزواج بناته يفرون وكان بإستطاعته عمل إتفاقية مع العاصمة عمان لطردهم .. ولكنه أراد أن يُطهر العراق من بيته أولا.. وليعرف الجميع أن الخائن يموت حتى لو كان إبنه هو ذاته..
دمت بخير وعافية أخي الفاضل..
