18-01-2007, 03:21 AM
|
سجينة في معتقل الذكريات
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
|
|
إقتباس:
لن يجرحوا منك ِ يا بغداد أنمُلة ً
ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرح ِ، صبرهمو
صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
|
اعجبتني جدا هذه القصيدة لانها ابكتني
فبعد هذا العمر المترع بالاحداث الداميات
لم يعد بالسهولة اجترار الدمع من عيونٍ ميراثها من الحزن صار اكبر منها
ابكيتيني يا اخي
وتذكرت ذات يوم كنت اتجول فيه ببغداد السعد
ووقفت امام تمثال المنصور وناجيته فاذا به بكامل عزته
وكأني به اليوم يبكي حال بغداد
وام الطبول تنادي هلموا بين عمي انقذوا عروسكم بغداد
فعلى باب غرفتها لا ينتظر اللصوص وقطاع الطرق
من الكاوبوي ولكن زاد عليها بعض بني جلدتكم
يتآمرون مع المحتل الباغي
اشجيتني يا اخي
ورفعت هامتي بحديثك عن وطني العراق الشامخ للاعلى
واعدت فاحنيته خجلا من حاله اليوم
فعذار يا حبيبنا الابدي
عذرا يا عراقاً علمنا كيف تكون الكرامة
ورحم الله الشهيد صدام حسين
وكاني به اليوم ينادي ايضا بالحل
" اطلق لها السيف لا خوف ولا وجل*** اطلق لها السيف وليشهد لها زحل"
|