لماذا تعاطفت التوجهات القومية والبنائية والقطبية السرورية مع المجرم صدام ؟!
لماذا تعاطفت التوجهات القومية والبنائية والقطبية السرورية مع المجرم صدام ؟!
( 1 )
حزن الناعقون والكتاب الظالمون وأقاموا المآتم ومجالس العزاء !!! .
فنقول لهؤلاء " ولن يرجع الموتى حنين المآتم " .. .. ..
ومن شذاذ الآفاق الذين أقاموا المآتم حزنا على هلاك الطاغية صدام حسين :
ـ حزب البعث الأردني .
ــ بكاء وعويل من حركة ( حماس ) و ( البعث الســـوري ) و ( المؤتمر القومي العربي ) و ( فرقة الكفراوي في الصحافة المصرية ) !
ــ لطم وعويل العقيد القذافي وزمرته الفاسدة أهل اللجان الثورية في ليبيا العظمى ..
ـ الأبواق الناعقة في بعض الفضائيات العربية .
ـ جماعات الإخوان في الأردن ومصر ومخيمات اللاجئين .
ـ أعضاء وقيادات وأتباع حزب التحرير في الأردن .
ـ مدمني القات والغائبين عن الوعي الحقيقي والوعي السياسي والفكري والثقافي ، والأحزاب الإسلامية البدعية اليمنية.
ـ حزب البعث السوري وحرسه القديم من المحيطين بالرئيس السوري .
ــ عويل عطوان وبكري ومحمد صبحي وفطاحل ( الفضائيات العربية )...
ما بال هذه العقول والقلوب التي دافعت عن المجرم " صدام " الذي لم يكن فترة حكمه سوى سجن كبير مظلم قذر .
ما بال هذه العقول والقلوب التي دافعت عن المجرم " صدام " الذي أنشأ دولة بوليسية من الدرجة الأولى .
ما بال هذه العقول والقلوب المصطفة اليوم مع المجرم " صدام " وفي ذلك قمة النفاق .
كيف تتعاطفون مع " صدام " وتجعلون من هذا المعتدي الغاشم أيقونة يتغنى بها الغوغائيون في الشارع العربي .. .. ..
وسياسة " صدام " القمعية لم تترك مجالا للحياة سوى خيار الموت .
بدأ عمليات القتل والإجرام في سن السابعة عشرة ، عندما قتل راعيا من قبيلة آلبو عجيل القريبة من تكريت فهرب إلى بغداد مع خاله خير الله طلفاح فكان ينام في البارات وكراجات السيارات وفي الشوارع .
اشتهر في بغداد بسبب قتله مدير ثانوية ( الليلية ) بخنجر . فسمع به عبدالخالق السامرائي فضمه إلى حزب البعث حيث كان الحزب في حاجة إلى أمثال هذا المجرم .
|