من خلال ماقرأت وماشاهدت خلال السنوات القليلة الماضية وجدت أن هناك حمى البحث عن الراحة النفسية والهدوء بكل اللغات وفي كل الأوطان ... وهذا ليس بالغريب ...
لكن أتدرون ماالغريب !!
أننا وحدنا (المسلمون) من نملك سر الراحة وهو ليس بسر طبعا ً, لكنهم يجهلونه.
والأغرب منه أن من المسلمين من ذهب مع هؤلاء الباحثين يبحث وينقب ويجرب وجهل مكان الكنز عنده ...
أين وجدوا سعادتهم ؟؟!!!
اليوجا
الموسيقى
وأشياء أخرى مثل : اصرخ بصوت عالي , اجعل لك صلاة لكل حاجة .
أقرأ معي ماتكتبه باربارا بارتوكسي .
عندما يرن جرس المنبه في الصباح فافتح عينيك وردد هذه العبارة : هذا اليوم من صنع الإله , لنستمتع ولنكن سعداء ....
(هذا سيضمن لك أن تكون سعيد في ذلك اليوم ..) على حد قولها .
وهناك الطاقة المستمدة من الإستحمام وبعض الكلمات التي يرددونها والتأملات التي يتأملونها في الماء ....
وهكذا لكل وضعية تأمل وكلمات يرددونها في المصعد والسيارة ...
ولو تأملنا قليلا لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أقوال وأدعية نقولها في كل حين ...
للخروج والدخول والركوب و...
بالنسبة لليوجا : فالحديث قد يطول .
لكن أوجز القول أن الخشوع في الصلاة والطمأنينة بالقلب والجوارح والسكينة في الحركات يغنيك عنها. خصوصا إذا علمت أنها ديانة وثنية وهذه هي شعائرها وصلاتها.
وبالنسبة للموسيقى فيستحيل أن تجد إنسان يستمع إليها ثم يقول أشعر براحة نفسية وسكينة , بل هي مجلبة لضيق الصدر والحزن والكآبة حتى وإن انتشيت بها ساعة سماعها.
وعندنا بديل نسمعه وهو القرآن , والذي ثبت بالدراسة أن ضربات القلب تنتظم عند سماع آيات القرآن ونرى الكثيرين ممن يغلبهم النعاس عند سماعه حتى الأطفال الصغار , وأثره باقي على النفس والجسد معاً .
وكل لبيب يدرك طريق الراحة والطمأنينة خصوصاً إذا رأى من يمضي السنوات في دراسات وتأملات وكلما اقترب من الصواب وجدنا أن ماوصل إليه ليس إلا شيئاً قريبا ً من الإسلام وعباداته .