عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 24-01-2007, 07:18 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
سمعت مقولة :
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وأظنها والله أعلم للإمام أحمد بن حنبل ..

في كثير من الأمور أتغافل وأتجاهل بعض السلبيات التي أراها
سواء من الأقرباء أو الغرباء ..
هل التغافل هو المجاملة بحيث ترى خطأ ثم تصد عنه وتسكت ؟!
أم هل هو ضعف في الشخصية ؟!
أم هل هو من الذكاء ؟!

أسألة كثيرة تدور في المخيلة ..
فهلا تناقشنا في هذا الأمر ؟
أسعد بمداخلاتكم النيرة التي لن تخلو من الفائدة ..


أخي دايم

التغافل اكيد هو نوع من الذكاء وايضا قد يكون نوعا من الضعف بل الضعف الشديد في الشخصية

التغافل يحدده نوع الموقف ونوع العلاقه مع الأشخاص ،

المجامله هي في رأيي عدم قول رأيك في أمر يعني الطرف الآخر صراحه بل تحاول أن تميع رأيك

وهذا ليس تغافل ،،لأن في الأمر سعه،

ولكن التغافل في أمر يحتاج لفصل في امر مهم هو ضعف وليس ذكاء ،

التغافل في موقف محرج هو أدب ومراعاه

التغافل هو معرفتك بالخطأ وقدرتك على تغيره مستقبلا وما كان سكوتك إلا لذلك

لأن النغافل سلاح ذو حدين ،فهو قد يهمش شخصية المتغافل لدرجة أنه لا يحسب

له حساب ولا يحفظ له قدر ،،إن لم يكن يهدف من وراء تغافله إلى تخطيط ذكي

لقلب الموازين واحداث فرق ،ولا اقول أن الذكاء هو سبيلنا لاصلاح الآخريين

ولكن هو الطريق للتميز في التعامل مع الامور ومن ضمنها التغافل،


موضوع جميل واستغرب لماذا لم يثبت لأنه موضوع يناقش

نوع من أنواع التعايش مع الاحداث والاشخاص المحيطين بحياتنا


شكرا أخي خالد
__________________